فلسطين - البوابة 24
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لا بد من إجراء حوار وطني يقود إلى اتفاق حول نظام سياسي جديد وتعديل الدستور، في إطار الخروج لحل الأزمة السياسية الحادة في البلاد.
وشن الرئيس التونسي هجومًا حادًا على رئيس الحكومة هشام المشيشي وعددا من رؤساء الحكومات السابقين، أطرافا سياسية لم يحددها، بالسعي لإزاحته من الحكم "ولو بالاغتيال"، قائلا، إن "هذه الأطراف استعانت بالخارج لإزاحته من الحكم".
وتابع: "من كان وطنياً مؤمناً بإرادة الشعب لا يذهب للخارج سراً بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، حتى ولو بالاغتيال".
ودعا إلى إدخال إصلاحات سياسية على خلفية "أن التنظيم السياسي الحالي وطريقة الاقتراع المعتمدة أدّت إلى الانقسام وتعطّل السير العادي لدواليب الدولة".
وعلى جانب آخر، نفت المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، الشائعة التي أوردتها إحدى الصحف اليومية بخصوص مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية وذلك عبر تسميمه بحسب ما نشرته على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"
