بقلم:ناصر اليافاوي
يطرح علينا الكثير من الإعلاميين ، وغيرهم، سؤال ملح ، هل ستشهد غزة عدوان جديد وقريب ، إستكمالا لما أطلقت عليه دولة الاحتلا.ل حارس الأسوار ..
أمام المشهد الراهن نرى :
- ما نسمعه من تصعيد إعلامي ، ورد على البلالين الحارقة ، يأتى ضمن ترميم صورة غانيتس وجيشها أمام شعبهم .
- الاحتلا.ل لن يقدم على عملية "حارس الأسوار ٢" في غزة على المدى القريب لاعتبارات صهيو.نية داخلية كثيرة، سيما أن الجبهة الداخلية مضعضعة ، غير مؤهلة ، وما طبيعة الرد على البلالين الحارقة إلا تدعيم صحة رؤيتنا ، إذ تضرب مواقع فصائل غزة بصواريخ تحذيرية ، ثم قصف الموقع بعد إخلاءه .
- عدم رغبة بينت / لابيد إفساد حكومتهم وإشباع رغبة خصمهم اللدود نتنياهو..
- حكومة بينيت تبحث عن علاج تسكيني، وستستنجد بحكومات عربية وأوربية لإنجاز صفقة الأسرى، وإيجاد حلول ترقيعية إقتصادية ؛ وصولا لتبريد جبهة غزة مرحليا ...