فلسطين - البوابة 24
أكد أمين سر حركة فتح - إقليم شمال غزة حاتم أبو الحصين بأن هذه الإنتخابات المهمة تأتي في ظروف بالغة التعقيد وتتقدم فيها حركة فتح الصفوف دفاعاً عن الحقوق والثوابت الوطنية في مواجهة المشاريع التآمرية وتصعيد الإحتلال من خطواته الإجرامية بحق أبناء شعبنا ووجوده على أرض الوطن وتصفية قضيته ، مشيراً إلى أن الحركة تعمل على إنجاز المصالحة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية لشعبنا الفلسطيني لمواجهة محاولات التصفية لقضيتنا وأن التطورات الجارية في هذا السياق تستدعي تغليب المصالح والأهداف الوطنية على الرغبات والقيود الحزبية ، حيث تجلت وحدة شعبنا في أرقى صور المواجهة في إطار الدفاع عن القدس العاصمة والمسجد الأقصى والتي إنتفض لأجلها شعبنا في جميع أماكن تواجده وهذه فرصة يجب البناء عليها للإرتقاء لمستوى التحديات المصيرية التي نواجهها ، وهذا يحتم الإلتفاف حول القيادة السياسية والرئيس محمود عباس لتصليب الموقف الوطني وإسقاط المؤامرات الخبيثة الهادفة للنيل من صمودنا .
وأكد أمين سر الإقليم على المتابعة المستمرة لترتيب أوضاع الحركة وتقييم الأداء ورفع درجة الجهوزية للقيام بالأدوار المطلوبة وتحمل المسؤولية بأمانة صوناً لعهد الإخلاص لله والوطن ولشعبنا المرابط على ثرى الوطن .
وقد طالب أبو الحصين بتعزيز النهج الديمقراطي على جميع مناحي الحياة الإجتماعية والسياسية وتعميم وإشاعة الثقافة والقيم والأخلاق الوطنية وتقبل التباين والإختلاف والتنوع في الآراء طالما أنها تسعى لتحقيق الأهداف الوطنية التي يجمع عليها شعبنا ، حيث أن فتح ترى أنها لا تتعارك إلا مع الإحتلال ولذلك فإنها تتسابق في كل الميادين لتقدم الصفوف دفاعاً عن الحقوق الوطنية ومجابهةً الإحتلال وأدواته الرخيصة .
ومن جهته دعى محمد أبو جاسر مفوض المكاتب الحركية في الإقليم الإخوة المحامين للحفاظ على سلامة الموقف من محاولات العبث ، وكذلك العمل الجاد لتحقيق وإنجاز إنتخابات النقابة بما يضمن بقاء حركة فتح في صدارة وطليعة المؤسسات الوطنية إستمراراً لتاريخ عمدته تضحيات عظيمة ، كما أكد إلتزام ووفاء حركة فتح مع جميع شرائح ومكونات الحالة الوطنية لاسيما المحامين الفلسطينيين والذين قاموا بأدوار بالغة الأهمية وكانوا المدافعين عن شعبنا وقضيته العادلة أمام جميع المنظمات الدولية والحقوقية وشكلوا خط المواجهة المتقدم أمام محاكم الإحتلال الظالمة بحق أسرانا الأبطال ، وإن حركة فتح تولي المحامين الفلسطينيين قيمة ومكانة عالية لأنهم الأمناء على الحقوق والحريات العامة والخاصة وتنفيذ القانون الذي يضمن العدالة والمساواة ويحفظ أبناء شعبنا ويؤسس لبناء الدولة الديمقراطية ، ومن هذا المنطلق فإن الحركة تقوم بإلإعداد لبرنامج وترتيبات خوض الإنتخابات النقابية بكل ثقة وعزيمة وإصرار على شرف الدفاع عن الأهداف الوطنية وتاريخ شعبنا وآماله وتطلعاته لتصفية كيان الإحتلال الغاصب وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.
