فلسطين - البوابة 24
فتحت حركة حماس باب تدخل وسطاء جديد من أجل المساهمة في كسر الحصار الفروض على قطاع غزة حسبما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين.
وتسارعت وتيرة الاتصالات بين حركة حماس والوسطاء المصرين، والدوليين في الوقت الذى رفعت فيه المقاومة سقف التحدي أمام تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع اجتماع الكابينت الإسرائيلي .
ولفت الصحيفة إلى أن القاهرة وعدت حماس بتسارع المباحثات بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية الأسبوع الماضي، فيما لا يزال هناك أطراف داخل دولة الاحتلال تحاول فرض معادلات جديدة على القطاع.
تسارع المباحثات بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية
قررت قيادة المقاومة، منح جهود عربية ودولية، فرصة لـتحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني مطلع، قوله: طلبت جهات عدة أممية وأوروبية وعربية من قيادة المقاومة الفلسطينية إعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية، للنجاح في تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن: الأيام القريبة المقبلة تشهد مزيداً من الحراكات والجهود الدبلوماسية لتحقيق ذلك.
رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي نقلتها مصر
أرسلت المقاومة الفلسطينية رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي نقلتها مصر، تبلغها فيها بنفاد صبرها على الهجمات الإسرائيلية العسكرية، واستمرار فرض الحصار على القطاع.
وأوضحت المقاومة أنها سترد بالمثل على أى هجمات عسكرية قادمة ولن تسمح بأن تفرض حكومة الاحتلال شروطها على المقاومة او عزل غزة"، حسبما ذكر خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
وبحسب تصريحات صحفية ذكر خضر حبيب بأن غرفة العمليات المشتركة اتفقت على خطة واضحة للتعامل مع الهجمات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، قائلًا أن الفصائل لن تتوان في التصدي له مهما كانت النتائج.
ولفت إلى أن صبر المقاومة بدأ ينفذ على استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تكررت، فجر امس، للمرة الثانية منذ انتهاء العدوان الأخير.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية سيؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية على طول الحدود في وقت قريب، بصرف النظر عن الضغوط الهائلة التي تمارسها جهات عدة على المقاومة لضبط النفس وعدم الرد والتي لن يكون لها معنى إذا ما تكرر القصف.
الهجمات الإسرائيلية سيوقف الجهود الدولية التي تقودها مصر لتثبيت التهدئة
وتابع إلى أن استمرار الهجمات الإسرائيلية سيوقف الجهود الدولية التي تقودها مصر لتثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار، ولفت إلى أن وقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة ناحية الاحتلال مستمر لحين فك الحصار عن القطاع، وإغلاق المعابر لأكثر من شهر ونصف الشهر على التوالي وأن وقفها غير وارد في المرحلة الحالية باعتبارها أداة من أدوات النضال الشعبي المشروع ضد جرائم الاحتلال".
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل الاعتداء على القطاع لتبرير فشله خلال العدوان الأخير الذي لم يحقق خلاله أي إنجاز عسكري باستثناء قتله لنحو 260 مواطناً.