فلسطين - البوابة 24

فتحت الصناديق أبوابها في أثيوبيا في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء أبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية بعد عقود من الحكم القمعي بالبلد الذي يقطنه ثاني أكبر عدد للسكان في أفريقيا.

ويقول نشطاء أن أبي أحمد ضيع جميع المكاسب التي عكف عليها، فيما اتهم آخرين الحكمة بالضلوع في انتهاكات حرب التي شهدها إقليم تيغراي الإثيوبي". وتنفي الحكومة الاتهامات.

وفي تصريحات صحفية له أوضح أبي أحمد أن التصويت سيكون أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة" في إثيوبيا التي تضرر اقتصادها جراء وباء فيروس كورونا والصراع في تيغراي بعدما سجل نموا سريعا في السابق.

وقد يتجاوز صدى نتائج الانتخابات حدود إثيوبيا. فالبلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي يملك ثقلا دبلوماسيا في المنطقة المضطربة، وله قوات لحفظ السلام في الصومال والسودان وجنوب السودان، كما يعد أحد أكبر الاقتصادات الواعدة في العالم.

وتسببت مشكلات في تسجيل الناخبين واضطرابات عرقية في إرجاء التصويت في خمس الدوائر الانتخابية. وتُجرى جولة انتخابات ثانية في سبتمبر/أيلول.

إلًا أن السلطات لم تحدد موعد الانتخابات في إقليم تيغراي، حيث تقاتل الحكومة الحزب الحاكم السابق للإقليم منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وتقول الأمم المتحدة إن الجوع يهدد زهاء 350 ألف فرد بالمنطقة.