فلسطين - البوابة 24

أشعل تصريح رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، ظهر اليوم الإثنين، عقب انتهاء اجتماعه مع تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية سلام الشرق الأوسط العديد من التساؤلات.

وقال السنوار إن اجتماعه مع وفد الأمم المتحدة كان سيئاً، وللأسف الشديد ليس هناك أي بوادر تشير لوجود نوايا بحل الأزمة الإنسانية بغزة.

وأفاد مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، وائل الدحدوح، بأن اللقاء بين السنوار والمسؤول الأممي لم يخرج بأي نتائج تتعلق بالقضايا المزمنة لسكان قطاع غزة.

وأشار مراسل الجزيرة، إلى أن اجتماع الفصائل سيبحث سبل الرد على المماطلة الإسرائيلية، لفك الحصار عن قطاع غزة، مضيفاً أنه ربما تتجه الفصائل لتصعيد خطواتها للضغط على الاحتلال، بأن تعود لإطلاق البالونات الحارقة والمفرقعات وقنابل الصوت واستئناف مسيرات العودة وكسر الحصار.

وذكر السنوار  في تصريحه الأخير أنه أوضح للوفد الأممي أن حماس ستعقد لقاءً لقادة الفصائل الوطنية والإسلامية لاتخاذ قرار الخطوة التالية، ويبدو أن الاحتلال لم يفهم رسالة شعبنا ويلزمنا لنمارس بشكل واضح المقاومة الشعبية للضغط عليه.