أعلن الجيش العراقي، انه تمكن من تنفيذ عملية في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، أسفرت عن صيد ثمين. ومن بين القتلى المسؤول العسكري والإداري لـتنظيم الدولة في شمال بغداد، والمسؤول الإعلامي للتنظيم في قضاء الفلوجة، فضلا عن 4 انتحاريين.
ونشر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيي رسول، مقطع مصور يكشف كواليس العملية التي قضت على مجموعة من الصف الأول لتنظيم الدولة، كانوا يخططون لشن هجوم على العاصمة بعد.
ويظهر المقطع المصور، كيفية استغلال تنظيم الدولة، للجغرافيا الزراعية في قضاء الطارمية، للاختباء والتخفي عن الأمن العراقي، مما وفر لهم ملجأ آمن.
وأوضح رسول في تغريدة بحسابه على تويتر: "كان للجهد الاستخباري دورا كبيرا في القضاء على بقايا الفلول الإرهابية في الطارمية".
وكانت معلومات استخبارية دقيقة وصلت الجيش العراقي، تفيد بعقد اجتماع لقيادات من الصف الأول لتنظيم الدولة في منطقة بساتين الطابي بالطارمية للتخطيط لعمل إرهابي وشيك على العاصمة.
وبناء على تلك المعلومات نفذت قوة مشتركة من الجيش العراقي والحشد العشائري، عملية أمنية مفاجئة، اشتبكت خلالها مع المجموعة الإرهابية، ما أسفر عن مقتنل 6 إرهابيين واعتقال آخرين، مثلوا "صيدا ثمينا" للجيش العراقي.
وجاء ذلك بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من ثلاثين شخصا بهجوم انتحاري مزدوج نفذه التنظيم الإرهابي في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات.
