كشف عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، اليوم الخميس، هناك فئة من الموظفين ستعود إليهم حقوقهم عند صرف رواتب هذا الشهر ، مضيفاً "كل المشاكل ستُحل ولكن ليس "بكبسة زر" كما يتصوّر البعض".

وأضاف الأحمد خلال حديث مع إذاعة زمن: " المشاكل المتعلقة بالموظفين ليست في غزة فقط بل هناك مشاكل مشابهة في الضفة أيضًا "

وحول الإنتخابات الفلسطينية، كشف عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية، أنه لا يوجد أي صفقة إطلاقًا بين حركتي فتح وحماس، متمم "لا يمكن أن تقبل فتح حتى بقائمة مشتركة مع حماس ولم يتناقشان من الأساس في هذا الأمر".

وأشار إلى أن هناك خمسة فصائل من فصائل منظمة التحرير  أبدو الاستعداد للتحالف مع حركة فتح في الانتخابات القادمة، كاشفاً أن حركته ستكون قائمة واحدة وموحّدة في الانتخابات القادمة ولن تقبل إطلاقًا بغير ذلك.

وقال: تواصلت مع الأخ مروان البرغوثي شخصيًا قبل زيارة حسين الشيخ له بثلاثة أسابيع وكان هناك تفاهمًا كاملاً فيما بيننا بشأن وحدة حركة فتح وكل ما أعلنه الأخ حسين الشيخ مكتوب خطيًا من قبل الأخ الأسير مروان البرغوثي، فتح تاريخيًا رقم غير قابل للقسمة، وأي أحد يخرج عن هذه الحركة تكون نهايته في مزابل التاريخ.

وأكد على أن زيارة وفد اللجنة المركزية لغزة كانت من أجل التحضير للانتخابات فقط وليس لأي سببٍ آخر، مضيفاً "اليوم لدينا اجتماع للجنة المركزية برئاسة الرئيس مساء اليوم لنستمع إلى تقارير كل اللجان بشأن الانتخابات".

وبالعودة  لحماس، قال عزام الأحمد أن المعتقلون في غزة ليس 45 شخصًا فقط ولديّ كشف بأسماء 76 معتقلاً غير المحكومين بغير وجه حق، مض " لا يوجد شرعية للمحاكم في غزّة لأن القضاء الفلسطيني يعمل وفق الدستور وليس وفق مزاج هذا التنظيم أو ذاك".

وأضاف: من المفترض أن تكون حركة حماس شريكة للكل الفلسطيني خاصة بعد بيان 3/9 لكن للأسف لاحظنا في الأسبوع الأخير تصريحات توتيريه، والأحكام التي أصدرتها حماس على بعض المعتقلين في غزة يوم أمس جميعها عراقيل أمام إجراء الانتخابات".

وأردف أن تصريحات القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق تعبر عن عدم الاقتناع بالشراكة والوحدة الفلسطينية من خلال الانتخابات للكل الفلسطيني، متمم "يجب ألّا نفرّط بما اتفقنا عليه خاصة مؤخرًا في القاهرة، والانتخابات تعني عودة السلطة التشريعيّة واحدة وموحّدة للعمل".