بقلم: الصحفي نبيل عبد الرازق

كنا وما زلنا ننادي بإحترام الانسان الفلسطيني ،، لانه أغلي ما نملك، فله حرية الراي والتعبير والاختيار والانتماء السياسي حيثما أراد،، وياتي هذا النداء لاننا علي يقين كامل أن جوهر مشروعنا الوطني هو الانسان والارض.. فلا يمكن أن نخوض معركه التحرير بانسان مهزوم مكسور ..،، ولم نقبل يوما إي انتهاك.. بحق اي إنسان ، وعبرنا عن ذلك ،،سواء بالتظاهر والاعتصام والاحتجاج..

وفي كل المقالات كنا نطالب بالكرامه والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواه لكافة ابناء شعبنا في كل مكان..،، وكنا أول من كتب ورفض الانتهاك والتعدي علي الحق في الحياة..، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية وفي قانون الحياة.. من يعمل يخطئ،، ومن اخطأ عليه تحمل تبعات هذا الخطأ ويجب ان يكون الجميع تحت القانون..،، إنصاف الضحية واجب اخلاقي والزامي ومعاقبة الجناة هو السبيل لعدم التكرار وأخذ العبر،،.. ولكن حذاري من حرف البوصلة ،من خلال اطلاق شعارات لا علاقه لها بالحدث ،،والاساءات والتخوين ،،واستدعاء تجارب الاخرين لاسقاطها علي الحالة الفلسطينية ،، ومحاولة توظيف الاحتجاج لغايات اخري..،، فمثل هكذا سلوك مرفوض ومدان ،، الواقع الفلسطيني معقد ولا يحتمل الاجتهاد ،،

فمحاولات الضغط السياسي من خلال الحصار المالي علي السلطة الوطنية ما زالت قائمة وتشتد وتيرتها،، لاحداث تغيير في الموقف السياسي وذلك لتقديم تنازلات في قضايا وطنية مصيرية،، نحن نقول لا غطاء لاي فاسد ،، ولا تسويف لاي قضية ،، ولنكن جميعا تحت القانون،، فيا رفاقنا في حزب الشعب ،، لم تعجلتم الخروج من الحكومة؟

 وما زالت لجنة التحقيق لم تنهي اعمالها!!! ومع ذالك نقول ،،، لتكن عيوننا شاخصة صوب حي الشيخ جراح وحي البستان وحي وادي ياصول وحي وادي الربابة وحي بطن الهوي المهددة بالهدم والتهجير ولا ننسي مقاومه اهلنا اليومية في بيتا ومعاناه شعبنا في كل مكان…