الشعبية: إذا لم تتراجع أونروا عن قراراتها بشأن كوبونات اللاجئين سنتجه للتصعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر  القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ماهر مزهر، اليوم الخميس، مدير عمليات الوكالة في غزّة، ماتياس شمالي،  أن عليه  أن يتحمّل نتائج ما سيترتّب من احتجاجات واعتصامات تتعلّق بالفقراء والأكثر جوعًا من أبناء شعبنا الفلسطيني. 

وقال مزهر: في تصريحات صحفية : "أبلغنا شمالي بكل وضوح أنّه إذا لم يتم حل هذه القضايا فإنّنا سنتجه إلى الخطوات التصعيديّة وسنكون أمام تصعيد منتظم ومتدرّج".

وأضاف القيادي بالشعبية: ""ماتياس شمالي أكَّد أنّه سيقوم بتغيير أصناف الكوبونة الموحّدة بدءًا من الدورة القادمة، ولكن لم يتحدّث بشكلٍ نهائي ما هي الأصناف التي سيتم العودة لها أو سيتم العودة إلى الكوبونة الصفراء من عدمه. "

وأوضح أن،  أن عبارة ماتياس كانت فضفاضة وغير دقيقة وغير واضحة، وتذرّع بأنّ هناك قرابة 200 ألف شخص يستفيدون من الكابونة البيضاء أو الصفراء من الموظفين في قطاع غزّة والضفة الغربيّة .

وشدد مزهر، على أنهم طالبوا بتراجع الوكالة عن سياساتها الظالمة واعتماد الكابونة الصفراء للاجئين الأشد فقرًا، وأيضاً بإعادة 26 موظفًا من المفصولين إلى مواقع عملهم، واستيعاب 1500 موظفًا على كادر الصحة والتعليم.

وأردف مزهر، المطلوب أن تتحمّل الوكالة مسؤولياتها الوطنيّة والإنسانيّة والأخلاقيّة وأنّ تقدّم يد العون والمساعدة إلى اللاجئين 

ونبه إلى أن، قرار إدارة الأونروا بتوحيد الكوبونة الغذائية خطير جدًا ويطال 650 ألف فلسطيني في غزّة التي تعيش أوضاعًا صعبة ومعقّدة 

وأشار إلى أن وكالة الغوث جاءت اليوم لتفاقم هذه المعاناة وتثقل على كاهل أبناء شعبنا من خلال قرارها الأخير ، مضيفاً: " الجوهر الأساسي لوجود وكالة الأونروا الدولية هو دعم وتوفير كل ما يلزم للاجئين والمشردين في مناطق عمليتها الخمس وليس تحويل كوبونة من نوع إلى آخر".

وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنيّة والإسلاميّة في غزة عقدت عدّة اجتماعات مع مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي وأكَّدت له على رفض هذه القرارات الجديدة .

البوابة 24