فلسطين - البوابة 24

أقدمت أم على قتل طفلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات بمساعدة صديقها بطريقة بشعة للغاية، وذلك بجروح عميقة في البطن والصدر وكل هذا لأنها “شقية وتحب اللعب كثيرًا”.

وعُثر على جثة الطفلة "كايلي" مقتولة في الشقة التي كانت تعيش فيها مع والدتها "نيكول"، حيث وجدت الشرطة الطفلة متوفاة متأثرة بجروح خطيرة في الصدر والبطن، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

إصابات خطيرة

وأكدت محكمة "برمنجهام كراون"، أن الفحوصات الطبية اللاحقةكشفت أن الطفلة عانت أيضًا من إصابات شديدة بما في ذلك كسور في الضلوع وكسور في الساق وكسر في القص.

وقررت المحكمة توجيه اتهامات إلى صديق الأم "كالوم ريدفيرن" البالغ من العمر 22 عامًا، بأنه المتسبب في قتل الطفلة "كيلي"، كما وجهت إليه تهمة أخرى منفصلة بالقتل غير العمد.

واستمعت المحكمة إلى مزاعم بأن "ريدفيرن" كان يضرب الطفلة "كيلي" حول رأسها ويسدد لها ركلات عنيفة مدعيًا بأنها "شقية"، كما شهد الجيران بما كانوا يسمعونه من بكاء الطفلة بشكل مستمر.

رواية الأم

كما استمتع المحلفون إلى الأم التي زعمت أنها حاولت إنقاذ طفلتها بعد ضربها بشدة من قبل صديقها "ريدفيرن" ولكنها فارقت الحياة قبل أن اتصل بخدمات الطوارئ.

وأكد الادعاء أن سبب وفاتها؛ هو إصابتها بجروح خطيرة في صدرها وبطنها إثر اعتداء متواصل من قبل الأم وصديقها.