فلسطين - البوابة 24
أوضح محامي رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، والمتورط في قضية الفتنة في الأردن، أن الدفاع طلب ندب حضور خبيرًا بريطانيَا شارك في قضية في اغتيال رفيق الحريري وزراء لبنان الأسبق .
وبحسب تصريحات صادرة عن المحامي محمد عفيف لقناة "سي إن إن"، الأمريكية فإن الخبير قدم خبرته في المحكمة الدولية بخصوص الحريري يمكن الحضور من لندن في حال موافقة المحكمة.
تقديم الخبرة الفنية في التسجيلات الصوتية والمراسلات
ولفت إلى أن سبب يهدف الخبير البريطاني يمكن إلى تقديم الخبرة الفنية في التسجيلات الصوتية والمراسلات، في لائحة الاتهامات.
وكانت المحكمة استندت على المادة الثامنة في المادة 17 من قانونها دون الإخلال بضمانات المحاكمة العادلة وحق الدفاع.
سرية جلسات المحاكمة في قضية الفتنة سرية
وفرضت محكمة أمن الدولة في الأردن سرية جلسات المحاكمة في قضية الفتنة سرية، حسبما ذكر المحامي الدكتور محمد العفيفي بحسب وكيل الدفاع عن المتهم باسم عوض.
وفي تصريحات صحفية أوضح العفيفي أن هناك محامي أمريكيًا للدفاع عن المتهم باسم عوض الله، إلًا أنه لا يجوز له قانونيًا الترافع أمام المحاكم الأردنية.
وذكر العفيف في تصريحات صحفية أن موكله والمتهم الثاني في القضية الشريف “عبد الرحمن حسن” زيد حسين، رفضا الاتهامات الموجهة إليهما، فيما ذكر العفيف أن هناك جلسة ثانية تعقد غدا للنظر في القضية لاستكمال الاستماع لشهود النيابة.
وكان الكاتب المخضرم ديفيد إغناشيوس، تفاصيل جديدة عن قضية الفتنة في الأردن، واصفًا الأمر بأنه يعد واحدًا من أكثر المؤامرات خطورة واستهداف لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح الكاتب الأمريكي أن تواصل مع 10 مسؤولين حاليين وسابقين ذوي معرفة مفصلة بالأحداث هناك، تحفظ على ذكر أسمائهم نظرًا لحساسية المعلومات الاستخباراتية لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وذكر الكاتب أن البعض بالغ في ردة فعل الملك عبد الله تجاه القضية إلًا أن هناك ضغوطًا تمارس على الملك بشكل متزايد منذ بداية إعداد دونالد ترامب خطته للسلام.