البوابة 24

البوابة 24

وفاة طفل بشكل مأساوي خلال حصة تدريب جودو.. طالع التفاصيل

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

رياضة الجودو هي واحدة من الرياضات الدفاعية العنيفة التي يتمكن الشخص من خلالها إتقان فنون القتال والدفاع الشخصي، لكنها كمعظم الرياضات العنيفة تشهد حوادث قاتلة في بعض الأوقات.

ووفقًا لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، لقي طفل يبلغ من العمر 7 سنوات مصرعه يُزعم أنه أُلقي على الأرض 27 مرة خلال تدريب على رياضة الجودو في تايوان، بعد أن ظل على أجهزة الإنعاش لمدة 70 يوماً.

إصابة شديدة في الدماغ

ودخل الصبي، الذي لم يُكشف عن اسمه، في غيبوبة منذ أبريل الماضي حيث تعرض لإصابة شديدة في الدماغ بعد حصة جودو رُمي فيها أرضاً من قبل مدربه وزميله الأكبر سناً.

وأكد مستشفى "فنج يوان"، أن حالة الصبي شهدت تدهورًا كبيرًا في الأيام القليلة الماضية، وقرر والداه سحب أجهزة الإنعاش عنه الثلاثاء، بحسب "وكالة الأنباء المركزية".

وأعربت والدة الطفل عن شكرها للناس على دعمهم، وقالت إن الأسرة تركز على التخطيط لجنازة.

اتهام المدرب

وتم اتهام المدرب، الذي لا يتمتع برخصة تخوله تدريب الجودو، هذا الشهر بالاعتداء الجسدي مما أدى إلى إصابة خطيرة، واستخدام قاصر لارتكاب جريمة.

وأكد مكتب المدعي العام، أن المدرب قام بإلقاء الصبي على الأرض نحو 10 مرات على الأقل، ظناً منه أنه كان يتظاهر بالمرض عندما اشتكى الطفل البالغ من العمر 7 سنوات من صداع، وقال المدرب إن ذلك كان جزءاً من التدريب العادي.

وقال والد الطفل للمراسلين المحليين، إن ابنه طلب من المدرب التوقف، لكنه استمر في إلقائه على الأرض حتى أصبح غير مستجيب تماماً واضطر إلى نقله إلى المستشفى.

وذُكر أن الحادث، الذي وقع في 21 أبريل، صوره عمّ الصبي الذي أراد أن يظهر لوالدته أن الجودو لا يناسب الطفل البالغ من العمر 7 سنوات.

حزن شديد

وأثيرت العديد من التساؤلات حول سبب عدم تدخل العم وإيقاف المدرب، ونقلت "هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)" عن خبراء في تايوان قولهم إن فكرة تقديس المعلمين تدفع بالناس أحياناً إلى قبول سلطتهم رغم الظروف المختلفة.

وأسفر نبأ وفاة الصبي عن موجة من الحزن الشديد على وسائل التواصل الاجتماعي التايوانية، كما شهدت الأسرة حملة من الدعم النفسي المتواصل.

 

صدى البلد