فلسطين - البوابة 24
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن قرار تركيا بمنع المطلوبين من عناصر الإخوان من الظهور إعلاميًا يمثل خطوة إيجابية نحو تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات صحفية أوضح شكري أن العلاقات الطبيعية بين الدول مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لافتًا إلى أن منع الهاربين من الظهور إعلاميًا يتسق مع قواعد القانون الدولي، وهي خطوة في حال استمرارها ستؤدي إلى تطبيع العلاقات واستمرار الاتصالات بين القاهرة وأنقرة على مستويات مختلفة لوضع إطار علاقات واستئنافها".
واستكمل أن عودة العلاقات المصرية التركية لها تأثير إيجابي على الوضع في ليبيا، إذ أن الشأن الليبي له تأثير على الأمن القومي المصري".
وغادر مجموعة من عناصر تنظيم الأخوان تركيا، الأسبوع الأخير من يونيو بعد إبلاغهم من جانب قيادات في التنظيم الدولي نية السلطات التركية تسليمهم للقاهرة في إطار التقارب المصري التركي.
وذكرت مصادر أن مجموعة أخرى تستعد لمغادرة البلاد خلال أيام للهروب من التسليم إلى مصر، ويواجه المتهمون صعوبات فى السفر إلى أوروبا بسبب عدم توافر أوراق رسمية لديهم، خاصة أنهم غادرو القاهرة بطريقة غير رسمية.