البوابة 24

البوابة 24

صواريخ صينية تغرق حاملة طائرات أميركية.. كيف ذلك؟!

صواريخ صينية تغرق حاملة طائرات أميركية
صواريخ صينية تغرق حاملة طائرات أميركية

أكد "علماء صينيون" إن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يمكن أن تدمر أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أظهرت عمليات المحاكاة التي أجراها فريق بحثي على منصة برمجية للألعاب الحربية يستخدمها الجيش الصيني أن القوات الصينية يمكن أن تغرق أسطول حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد بـ24 صاروخًا فرطًا للصوت مضادًا للسفن.

وأشارت النتائج، إلى أن الضربات التي تفوق سرعة الصوت تم الإعلان عنها لأول مرة، في مقال نُشر في مايو من هذا العام في المجلة الصينية "تكنولوجيا الاختبار والإدارة".

استند السيناريو إلى هجوم على سفن أمريكية، والتي كانت تتقدم نحو جزيرة تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وفي هذا الإطار، أشار الباحثون، إلى إن بعض الصواريخ في الهجوم ثلاثي الموجات أطلقت من مناطق بعيدة، على سبيل المثال من صحراء جوبي.

هجوم يفوق سرعة الصوت

2.jpg
 

وتوصل باحثون من جامعة شمال الصين، إلى أن المحاكاة الافتراضية، كشفت عن تحكم كافة السفن الأمريكية بسبب هجوم تفوق سرعة الصوت، وغرقت في النهاية.

بدوره، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير سابق، درو طومسون، إن "أي شخص يناقش علناً نتيجة لعبة الحرب أو المحاكاة له هدف سياسي، لاسيما إذا قدم النتيجة على أنها نصر أو هزيمة"، وفقًا لـ "تلغراف".

بالإضافة إلى بناء قدراتها البحرية، تعمل الصين أيضًا على تطوير ترسانتها الصاروخية بسرعة، على رأسها تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت.

وفقًا لتقرير سري للغاية تم تسريبه من قبل إدارة استخبارات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، في فبراير الماضي، نجح الجيش الصيني في اختبار صاروخ باليستي جديد متوسط ​​المدى تفوق سرعته سرعة الصوت يسمى "DF-27" قبل ثلاثة أيام.

"قاتل الحاملات"

1.jpg
 

وأشارت الوثيقة إلى أن صاروخ  DF-27"" يتميز بقدرة محتملة على التهرب من الدفاعات الصاروخية الأمريكية "الباليستية"، حيث تم تصميمها لتقوية قدرة "بكين" على الضرب عبر أجزاء شاسعة من المحيط الهادئ، بما في ذلك أراضي غوام الأمريكية، إذ توجد قاعدة عسكرية استراتيجية بها.

واتضح أيضًا أن الصين نشرت العام الماضي، نسخًا من صاروخ جديد يمكنه إصابة أهداف أرضية وسفن، وأن DF-27 لديه إمكانات أكبر كـ "قاتل حاملات" من سابقاتها.

شكك بليك هيرزينغر، الخبير والباحث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في المركز الأمريكي للأبحاث، في نتائج المحاكاة.

تشكيك أميركي

3.jpg
 

ولفت "هيرزينغر"، إلى أن مثل هذا المحاكاة قد يكون مفيدًا إلى حد ما لاختبار الافتراضات أو الأفكار، لكنه لا يضمن بأي حال هذه النتائج في التطبيق، في إشارة إلى غرق سفن الولايات المتحدة.

وأكد أن غرق سفينة حربية تزن 100 ألف طن ليس بالأمر السهل.

والجدير بالذكر أن على الرغم من أن المخططون العسكريون استخدموا سيناريوهات القتال التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر لتوجيه الاستراتيجيات، إلا أن الخبراء يحذرون من أنه لا ينبغي الاعتماد عليهم كثيرًا في نزاع حقيقي، عندما يمكن للتضاريس والطقس والعوامل الأخرى التي لا يمكن التنبؤ بها أن توقف استخدام الأسلحة.

العربية