فلسطين- البوابة 24
أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "باب المظالم"، اليوم الثلاثاء الموافق 6/7/2021، تصريح صحفي بشأن وفاة المواطن شادي نوفل المحتجز في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى بدير البلح.
وقالت الهيئة: نتابع حادثة وفاة المواطن شادي حيدر نوفل 41 عاماً، من النصيرات في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، المحتجز في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى في دير البلح، والموقوف منذ 9/3/2020، من قبل مركز شرطة النصيرات.
وأضافت "ووفق توثيقات الهيئة، فإنه بتاريخ 30/6/2021 وعند الساعة 7:30 صباحاً ساءت حالته الصحية وتم نقله إلى مستشفى شهد اء الأقصى وتم إجراء عملية إنعاش قلبي له، وأدخل على إثرها إلى قسم العناية المركزة، وبعد يومين خرج منها وبقي تحت الملاحظة، ولم تتم إعادته إلى مركز الإصلاح، وبتاريخ 5/7/2021 صباحاً أدخل إلى العناية المكثفة مرة أخرى في مستشفى شهد اء الأقصى، وعند الساعة العاشرة مساء ذات اليوم، أُعلن عن وفاته داخل المستشفى، وتتابع الهيئة وطبيبها المنتدب من طرف العائلة عملية تشريح الجثة، وستصدر بيانا تفصيليا بتلك الحالة".
إعلان الداخلية
صرح الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إياد البزم، بوفاة الموقوف (ش. ن) 41 عاماً في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة مساء اليوم إثر جلطة قلبية.
وأضاف البزم في تصريح صحفي مقتضب بأن الموقوف أدخل المستشفى بتاريخ 30 يونيو الماضي لتلقي العلاج، حيث يعاني من أمراض مزمنة وأجريت له عملية قلب مفتوح قبل عدة أشهر،.
وأفاد البزم بأنه موقوف لدى الشرطة منذ 9 مارس 2020 على خلفية عدة قضايا جنائية.
قضية جنائية
في ذات السياق، قال الناطق باسم الشرطة بغزة العقيد أيمن البطنيجي: شادي نوفل موقوف على قضية جنائية، وأجرى عملية قلب مفتوح قبل دخوله للسجن، وكان يقضي إجازة نهاية الأسبوع ليومين مع أهله، وهذه الإجازات في غزة تُمنح للموقوفين الذين يخدمون زملاءهم بالسجن، وتوفي إثر جلطة بعد نقله من البيت للمستشفى.