فلسطين - البوابة 24
فتحت النيابة الفرنسية تحقيقاتها الموسعة بشأن اتهام يواجه أمير سعودي بممارسة العبودية الحديثة بحقهن، خلال فترة توظيفهن 2019.
وكانت مهمة النساء الاعتناء بأطفال الأمير وزوجته لكن أصبحن "في تصرّف ربّ عملهنّ ليلاً نهاراً على مدار الأسبوع"، وكان يعملن في ظروف صعبة حتى بعضهن يفترش الأرض،
وكانت العاملات يمارسن دورهن في السعودية إلًا أنهن كن يرافقن الأمير إلى فرنسا خلال رحلاته إلى هذا البلد. وتعود أطوار هذه الشكوى إلى عدة سنوات بين 2008 و2015 وجدت في شقة في مدينة "نويي سور سين" الثرية.
وأوضحت النيابة أن الـ 7 عاملات فلبينيات تقدموا بالشكوى ويتهمونه بإساءة معاملتهنّ أثناء عملهنّ لديه، مشيرةً إلى أنّ النائب العام ضمّ إلى الملفّ شكوى سابقة بحقّ الأمير السعودي نفسه.
فرانس 24