مصير الوصاية على الأقصى.. صراع خفي بين الأردن والسعودية

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

فلسطين - البوابة 24

يبحث العاهل الأردني الملك عبدالله الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى في البيت الأبيض، ويعتبر هو أول زعيم عربي يزور الولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي بايدن الرئاسة.

وذكر موقع Responsible Statecraft الأمريكي أن الزيارة تكتسب أهمية، مع بدء محاكمة المسؤولين الأردنيين المتهمين في قضية"فتنة الأردن"، من أجل زعزعة استقرار المملكة.

السعودية تسعى لمنافسة الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى

وبحسب موقع أمريكي فإن السعودية تسعى لمنافسة الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، وتعلل السعودية في مطالبتها أنها تتولى الوصاية على اقدس مدينتين في الإسلام، مكة والمدينة، وتعزز المكانة الدولية للسعودية في حال الحصول على حصة من إدارة الحرم القدسي الشريف الذي تتولى إدارته منذ قرن.

ويرى آل سعود أن إدارة المواقع الدينية القدس، يعزز زعامتها على مستوى العالم الإسلامي.

الفلسطينيون أكثر من 40% من سكان الأردن

إلًا أن الأردن ترى أن الفلسطينيون أكثر من 40% من سكان الأردن، ويعتبرون أن الحفاظ على الوضع الحالي، أمر أساسي لضمان استقرار النظام الحاكم بالأردن.

وشهدت العلاقات حالة من الشد والجذب والتوتر بين المواطنين بعدما رفض الملك عبدالله الحاد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالقدس كاملة عاصمة لليهود، بما فيها المنطقة التي تقع تحت حكم الأردن حتى عام 1967.

 

ويرى ملك الأردن، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، لا يؤد مشاركة السعودية في إدارة الحرم الشريف، لكنه الآن لايعرف موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يرفض فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة.

ونفى مسؤولون أردنيون التقارير التي تتحدث عن استعداد الأردن لمنح السعودية صفة مراقب في الوقف الذي يدير الحرم القدسي الشريف.

ولم تتحدث المملكة العربية السعودية رسميًا عن سعيها لانتزاع سيطرة الأردن على القدس، إلًا أن اهتمامها وتحركاتها خلال السنوات الأخيرة يؤكد الأمر.

وبحسب التقرير فإن الرياض تتودد إلى شخصيات دينية فلسطينية بارزة، من أجل نزع سيطرة الأردن على إدارة الأماكن المقدسة في القدس.

 

 

 

 

البوابة 24