فلسطين - البوابة 24
أكد الوزير ابراهيم ابو النجا محافظ غزة على الدور الكبير للإعلام في فضح جرائم الاحتلال على ابناء شعبنا وخاصة في عدوان شهر مايو 2021، وهو ما ساهم في قلب المعادلة وتعاطف العالم معنا وخروجه في مسيرات كبيرة رفضا لهذا العدوان.
جاء ذلك خلال مشاركته في عرض افلام قصص العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي تنظمه تحت رعايته جمعية المرأة المبدعة وذلك على انقاض منزل عائلة ابو العوف في شارع الوحدة بمدينة غزة والذي تدمر اثر القصف الاسرائيلي على المنطقة ما ادى الى استشهاد واصابة المئات وتدمير عشرات البيوت.
واكد ابو النجا ان ما تعرض له شعبنا في العدوان الاخير يفوق الوصف ويتطلب حشد كافة الجهود من اجل محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والبدء باعادة الاعمار وتوفير المأوى للاسر المتضررة، ونقل تحيات السيد الرئيس الذي تابع من اللحظة الاولى العدوان واكد على رعايته ومتابعته لقضايا أبناء شعبه.
من جانبها قالت الاستاذة دنيا الامل اسماعيل رئيسة جمعية المرأة المبدعة ان هذا العرض يتم من خلاله تقديم الافلام والتقارير التلفزيونية التي وصفت ما حدث من جرائم في العدوان، مشيرة الى ان الفعاليات ستتواصل في هذا المكان المدمر حتى اعادة اعماره.
بدوره شكر الاستاذ ابو صبحي ابو العوف السيد المحافظ وجمعية المراة المبدعة على حرصهم على التضامن مع اهالي شارع الوحدة الذي يعتبر المنطقة الاكثر تعرضا للتدمير، مناشدا جميع الجهات بضرورة اعادة بناء ما دمره الاحتلال حتى يجد الاهالي المأوى لهم بعدما تشتتوا في عدة اماكن.
من جهته اكد الاستاذ يسري درويش على ان هذا العرض يمثل خطوة مهمة حتى يظل ملف العدوان مفتوحا ليذكر العالم بما تعرض له ابناء شعبنا من جرائم، مشيدا بالدور الكبير للإعلاميين والذين عملوا ليل نها وفي اصعب الظروف واخطرها حتى يوصلوا معاناة ابناء شعبنا الى العالم.
هذا واستعرض الصحفي فؤاد جرادة مراسل تلفزيون فلسطين المشاهد التي رآها في شارع الوحدة بمجرد قدومه الى المكان منذ اللحظات الاولى والذي قال بانه تغيرت معالمه بفعل القصف الرهيب من طائرات الاحتلال، وتم عرض التقرير الذي اعده التلفزيون حول الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في شارع الوحدة.
هذا وتحدث سكان المنطقة وتوجهوا بمناشدتهم الى السيد الرئيس بضرورة ان يتم اعادة اعمار الابراج والعمارات والشقق والبنية التحتية التي تدمرت نتيجة العدوان وتوفير بدل ايجارات للسكان، بالإضافة الى اعتماد الشهداء والجرحى، مشيرين الى انهم سيرسلون رسائل مفصلة لكل حالة من الحالات التي تسبب بها العدوان.