فلسطين- البوابة 24
ثمن رئيس حركة حماس بالضفة الغربية، صالح العاروري، اليوم الجمعة الموافق 9/7/2021، موقف زوجة الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة، الثابت والقوي، إثر هدم الإحتلال الإسرائيلي لمنزلها منذ أيام، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع بينهما.
كشف العاروري، أن قيادة المقاومة الفلسطينية قد سمعت نداء عائلة شلبي بأن تكون حريته ضمن أي صفقة تبادل، وهي ما زالت على وعدها بإنجاز صفقة تبادل مشرفة تضمن الحرية لجميع الأسرى.
كما عبر فخره واعتزازه بعائلة الأسير شلبي التي ضربت مثالا رائعا في الصبر والتحدي للاحتلال، مؤكدا أن موقفها يليق بجهاد شعبنا وتضحياته.
موقف زوجة الأسير
قالت زوجة الأسير، منتصر شلبي، ظهر الخميس، رداً على هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها، إن: الهدم مرفوض بكل دول العالم، وهذا عقاب جماعي، وهي سياسة الاحتلال تريد قهرنا ونحن صامدين، ولن ينالوا من عزيمتنا.
وأضافت: "وان هدموا البيت سنبني غيره، وطالما نحن بخير، زوجي وأولادي فداءً للوطن والأقصى، وهذا اسمنت وحجارة، وسيتعوض، وفي المال ولا في العيال".
وتابعت: "لست الأولى ولا الأخيرة، هذا حال الشعب الفلسطيني، نعيش في ظلم، ولا يوجد معنا إلا الله، وان شاءالله سنتحرر قريباً وسيخرجزا منها قريباً."
ووجهت رسالة لزوجها الأسير منتصر شلبي في المعتقل، قائلة: "شد حيلك وخلي معنوياتك قوية، وان شاءالله بتطلع قريباً، والسجن للرجال."
لحظة تفجير منزل الأسير منتصر شلبي
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر خميس، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.
