تعرضت سفينة شحن إسرائيلية يوم الخميس، لانفجار مجهول جدد المخاوف بشأن أمن السفن وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
ووفقًا لعمليات التجارة البحرية البريطانية، التي تديرها البحرية البريطانية. أجبر الانفجار السفينة على التوجه إلى أقرب ميناء.

وقد حددت شركة درياد جلوبال، وهي شركة استخبارات بحرية، السفينة المنكوبة باسم إم في هيليوس راي ، وهي سفينة شحن ترفع علم جزر الباهاما.

وحددت قاعدة بيانات السفن التابعة للأمم المتحدة مالكي السفينة على أنهم شركة مقرها تل أبيب تسمى  "راي للشحن المحدودة".
و مؤسس شركة "راي للشحن المحدودة" ،  أبراهام أنغار، 74 عامًا، الملقب بـ "رامي" ، والمعروف بأنه أحد أغنى الرجال في إسرائيل. جمع ثروته في الشحن والبناء.

ووفقًا لأكاديمية "نيكولا واي فابتساروف" البحرية، حيث يقدم "أونغار" الدعم والتدريب البحري ، يمتلك العشرات من السفن الحاملة للسيارات ويوظف الآلاف من المهندسين.

وقال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقره البحرين إنه "على علم ويراقب" للوضع.

ولا تزال تفاصيل الانفجار غير واضحة، وقد أخبر مسؤولان دفاع أمريكيان وكالة أسوشييتد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهم أن السفينة تعرضت لثقبين في جانب الميناء وثقبين على جانبها الأيمن فوق خط الماء في الانفجار. وقال المسؤولون إن سبب الثقوب لم يتضح بعد.

وشهد موقع الانفجار، بخليج عمان ، سلسلة انفجارات في عام 2019 ألقت البحرية الأمريكية باللوم فيها على إيران على خلفية التهديدات المتزايدة بشدة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والقادة الإيرانيين. ونفت طهران الاتهامات التي جاءت بعد أن تخلى ترامب عن اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية وأعاد فرض عقوبات قاسية على البلاد.

واستدعى الانفجار الذي وقع يوم الجمعة صيف 2019 ، عندما ألقى الجيش الأمريكي باللوم على إيران في الهجمات المشتبه بها على ناقلتي نفط بالقرب من مضيق هرمز ، أحد أكثر ممرات الشحن الاستراتيجية في العالم. في الأشهر السابقة، عزت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات المشتبه بها إلى إيران ، بما في ذلك استخدام الألغام البركانية - المصممة لتعلق مغناطيسيًا على بدن السفينة - لتعطيل أربع ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي القريب.