فلسطين - البوابة 24
علق الإعلام الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على التسهيلات التي قررتها سلطات الاحتلال للمواطنين في قطاع غزة.
وقال الصحفي ليلاخ شوفال في صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه: في أعقاب توسيع مساحة الصيد والسماح بالتصدير والاستيراد - ماذا حدث بخصوص "سياسة السماح فقط بإدخال المواد الأساسية لغزة" حتى عودة الأسرى والمفقودين؟!
بينما قال مراسل قناة كان روعي كاييس: بقدر ما هو معلوم فإن السفير القطري لم يدخل غزة ومعه حقائب المال.
بينما شكك الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام. - المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" أنه: رغم التسهيلات التي أُعلن عنها صباح اليوم: كانت القصة الرئيسية ولا تزال هي "المال القطري" مضيفاً: "لا تزال حمـاس وقطر ترفضان المسودة التي اقترحتها "إسرائيل".
فيما قال شقيق الضابط هدار الأسير في غزة، تسور غولدين إن: إنجازات عملية حارس الأسوار تُلقى في القمامة الواحدة تلو الأخرى وشقيقي في غزة على بعد ساعة بالسيارة من تل أبيب، تستمر حمـاس في الحصول على ما تريد وكيفما تريد - رئيس الوزراء نفتالي بينيت، هل المال أهم من جنود الجيش؟ لم أطلب إعادة أخي بأي ثمن، أطالب بالتوقف عن التخلي عنا بأي ثمن.
بينما نقلت إذاعة الجيش، عن البروفيسور سيمحا غولدين والد هدار قوله: يعودون مجددا لاستجداء الهدوء من غـــزة بلا مطالبة بإعادة الجنود، يُزعمون أن الأموال ستصل إلى السكان، وهذا لا أساس له من الصحة، قبل 6 سنوات شرحوا آلية تقوم "إسرائيل" من خلالها بإدخال الإسمنت الذي يستخدم في إعادة إعمار المنازل التي هدمت، ونعلم جميعًا أنه ذهب إلى الأنفاق.