بقلم: ماجد الدجاني
يا أبا الأنبياء
من أعالي السماء
جاء كبش الفداء
ثم دار الزمان
بعد تيه بسيناء جاء
من دعوا عم سام
زعموا أنهم قد رأوا في المنام
أنهم يذبحون فلسطين
قال لهم : إفعلوا كل ما تؤمرون
إذبحواهدموا
أسكنوهم خيام
‘نما شعبنا لن يقول افعلوا
كل ما تؤمرون
أرضنا لن تهون
لن نكون لهم منّهم
لن نكون هنا طير سلوى لهم
علقم لحمنا
لن نكون هنا ذِبحهم
أرضنا منذ كانت مباركة
من إله السماء
وهي أرض الفداء
.....................................
.. ويكون عيد
1يا إسماعيل الطفل لك الأعياد
لك الأضحى
وسأكتب للدنيا بالعامية
وسأكتب للبشرية بالفصحى
من أجلك كانت زمزم
من أجل أبيك وأمك
كان السعي وكان الهدي
وكان النحر
ولذكرىيا أبت افعل ماتؤمر
كان الرجم
من أسلم وجها لله الواحد
لبى هلل كبر أحرم
بيت الله سيبقى قبلتنا
بن يهدمه الفيل ولا أبرهة الأشرم
وستبقى قبلتنا الأولى
وفلسطين الحرة لم تهزم
ولأجلك يا إسماعيل فلسطين
لأجل الطفل المحروق
ومن بيت الطين عليه تهدم
كل الشعب تلثم
ورميناهم بحجارة سجسل
صرنا طير أبابيل
لن تحرم فرحة أعيادك
يا إسماعيل فلسطين
محال أن تحرم
والثغر الناعم سيتبسم
وستشرب ماء النصر
كما شربت هاجر من زمزم
ربك بالتين وبالزيتون بأرضك أقسم
ننزف جرحا جرحا
قرحا قرحا
والجرح سيخرج فرحا
وسنفتح بجراح الثورة أفقا ألقا
ينجب صبحا
والغاصب أبدا لن يهنأ بالا
لن يُرحم
وتدور على الباغي كل دوائرنا والباديء أظلم
فجر الحرية آت مهما الليل دجى وتمطى
مهما أظلم
يا إسماعيل فلسطين
لك الأعياد لك الأفراح لك الأضحى
ولك الكل سيبذر فرحا
والحبة تنبت عشر سنابل تعلوفي البيدر
وستحصد فرحا
صدرك يا إسماعيل فلسطين سيبقى منشرحا
رغم العملاء ورغم أذلاء المرحلة ومن ركعوا
سيعود الأضحى
والفجر وليال عشر
فإن الله لبالمرصاد
سيفعل ربك بطغاة العصر كما فعل بعاد
وسيمسحهم مسحا
