فلسطين - البوابة 24
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ألمانيا إلى 156 قتيلا، حسبما ذكر بيان الشرطة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا في أوروبا إلى 183 قتيلا، وأعلنت الشرطة في ولاية راينلاند-بفالتز مقتل 110 أشخصا مقابل 98 قتيلًا أمس.
وذكرت الشرطة في بيان لها:"يُخشى أن يتم إحصاء المزيد من الضحايا"، مشيرة إلى إصابة ما لا يقل عن 670 شخصا بجروح في الولاية.
🔴فيضانات عارمة تغرق ألمانيا وتسبب في دمار واسع#ألمانيا_تغرق#Hochwasser #Flood #Germany pic.twitter.com/nZa1ddy0az
— Tarek (@TarekElkassmi) July 15, 2021
فيما توفي شخص جراء الفيضانات في بافاريا في جنوب ألمانيا على الحدود النمسا جراء سقوط أمطار غزيرة، أما النمسا، فتمت تعبئة فرق الإطفاء في منطقتي سالزبورغ وتيرول، فيما غمرت المياه المدينة القديمة في هالين.
وفي تدوينة له كتب رئيس الوزراء:""تتسبب أمطار غزيرة وعواصف للأسف بأضرار جسيمة في عدة مناطق من النمسا".
فيما ارتفع منسوب المياه بين الحدود بين ألمانيا والجمهورية التشيكية، وتسببت الأمطار في إلحاق الضرر بالمنازل.
Firefighter among those killed by Germany floods.
— Fridays For Future Uganda (@Fridays4FutureU) July 15, 2021
Fire brigade Vehicle submerged in flood water #Germany #floods #ClimateEmergency pic.twitter.com/Y2VmXdtbgB
ووصلت الأمطار إلى أعلى معدل قياسي لها في واحدة من الظواهر التي لم تشهدها البلاد منذ عقود، وصل مقدار مياه الفيضانات في منطقة الرور بغرب ألمانيا إلى مستويات قياسية في أجزاء عديدة من المنطقة.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حذرت من إجراءات تغيير المناخ، وأوضحت أن الطقس القاسي أصبح هو القاعدة وليس الاستثناء، وذكر موقع "صوت أميركا"، أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث فيضانات مدمرة في أنحاء غرب أوروبا، ووقوع ضحايا ووفيات وتدمير المنازل، في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء من الدول الاسكندنافية، وهي أبرد منطقة في شمال أوروبا من ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وشهدت فنلندا ارتفاع شديد في درجات الحرارة في يونيو على الإطلاق، كما سجل جنوب فنلندا 27 يومًا متتاليًا مع درجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية، وهو يعتبر موجة حارة.