فلسطين - البوابة 24

ذكرت وسائل إعلام إثيوبية اكتمال الملء الثاني لسد النهضة سيتم في غضون دقائق، حسبما نقلت وكالة "رويترز"، وبحسب هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة، فإن المرحلة الثانية  من  ملء سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق ستكتمل في غضون دقائق.

وتصل تكلفة سد النهضة ما يقرب من 4 مليارات دولارات في الوقت الذى ارتفعت فيه معدل المخاوف من نقص المياه، بشأن الأمن المائي في مصر والسودان اللذين يعتمدان على مياه النيل.

وكانت إثيوبيا أخطرت مصر في 5 يونيو الماضي رسميا ببدء الملء الثاني لسد النهضة، فيما ردت مصر باعتبار الخطوة خرقا صريحا خطيرا لاتفاق المبادئء، والقوانين والأعراف الدولية.

وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، أوضحت أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بسبب تصرفات إثيوبيا بشأن سد النهضة".

وفي تصريحات صحفية، أوضحت أن السودان تستخدم الوسائل والأدوات المشروعة والدعاوى القضائية، وإمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ويدرس الخبراء الخطوات اللازمة.

وأعربت عن أمنيتها أن يظهر مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه حل مشكلة "سد النهضة"، وأن يقود الدول الثلاث، إثيوبيا والسودان ومصر، من أجل اتفاق ملزم خلال فترة قصيرة.

وعن المتوقع من الأمم المتحدة ، أوضحت الوزيرة أن بلادها تشرح الأضرار المتوقع حدوثها على السودانيين وتصيب الآن. لأن الإثيوبيين يخالفون القانون الدولي بإصرار".

وأوضحت: "إثيوبيا تنتهك مبادئ حسن الجوار. ونتوقع من مجلس الأمن الدولي إصدار تعليمات واضحة للدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بحسن نية، وأن يتم الاتفاق بأقصى سرعة. فلدينا الآن 122 شهرًا من المفاوضات غير المثمرة، وهذا تهديد مباشر لأمن السودانيين والمصريين. لذلك نحن ننتظر من الأمم المتحدة أن تظهر مسؤوليتها وتقودنا لإبرام اتفاق قانوني في فترة قصيرة من الزمن. ستة أشهر أكثر من كافية".