فلسطين - البوابة 24
افادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يمنع عقد اجتماع "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن: بينيت يمنع انعقاد المجلس وذلك استجابة إلى طلب من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر استيطانية مطلعة، أن قرار بينيت معناه تجميد كامل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مبينة أن: طالما أن المجلس لا ينعقد، فلا يمكن الموافقة على مخططات (استيطانية) جديدة.
وأضافت: أن المجلس كان مقرر له الانعقاد قبل شهر من الآن، معتبرة أن قرار بينيت بمثابة استسلام للإملاءات الأميركية، مبينة أن هذا القرار تم اتخاذه بالاتفاق بين بينيت ووزير الجيش بيني غانتس.
وبحسب الاجراءات، فإن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الضفة الغربية يعقد اجتماعا دوريا كل ثلاثة أشهر، للمصادقة على مخططات استيطانية جديدة بما في ذلك تطوير البنية التحتية في المستوطنات وتوسيع الحيز العام فيها.
ويعتبر المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، السلطة العليا التي تمنح مصادقات على أي مخططات للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ويعتبر في الواقع المجلس الموازي للجنة القطرية للتخطيط والبناء، غير أن صلاحيته تقتصر على الضفة الغربية ويتبع إداريا لوزارة الأمن.
ووأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أنه كان من المفترض تحديد موعد الانعقاد الدوري للمجلس منذ أكثر من شهر، في عهد الحكومة السابقة. وذكرت الصحيفة أن وزير الأمن، غانتس، أرجأ الاجتماع إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأضاف التقرير أنه في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة، لم يتم دعوة المجلس للانعقاد إثر توجيهات من بينيت "الذي أمر بمنع عقد اجتماع المجلس بسبب تعليمات تلقاها من الإدارة الأميركية"، وفقًا لمسؤولي المستوطنات الذين عبروا عن استيائهم من هذه المسألة.