فلسطين - البوابة 24

اتخذت الفصائل الفلسطينية، منحنى آخر بعد إجازة عيد الأضحى المبارك ، وقررت تسليط الضغوطات على الاحتلال الإسرائيلي على طول حدود قطاع غزة، من أجل الدفع قدمًا في استمرار المباحثات الجارية حول الملفات المتعلقة بالقطاع.

وخلال اليومين الماضين تم رصد عملية إطلاق بالونات حارقة على شمال القطاع ووسطه، وسط تعتيم كبير من وسائل الإعلام العبرية عن أضرار الحريق.

إطلاق مزيد من البالونات الحارقة وتنظيم مسيرات على طول الحدود

وطبقًا لصحيفة الأخبار اللبنانية التي نقلت عن مصادر قولها بأنها الفصائل قررت تصعيد الأمر مع الاحتلال بشكل تدريجي، عن إطلاق مزيدًا من البالونات الحارقة،  إضافة إلى وسائل ضغط جديدة منها تنظيم مسيرات على طول الحدود على غرار"مسيرات العودة الكبرى" التي انطلقت منتصف عام 2017.

يأتي هذا التصعيد بعد سياسة المنع التى انتهجتها قوات الاحتلال بعدما قررت رفض إدخال 25 شاحنة محمّلة بالوقود لمصلحة محطّة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بدعوى عدم حصولها على إعفاء ضريبي، إَضافة إلى منع دخول عشرات الأصناف ومواد الخام.

الاحتلال يمارس سياسة لى الذراع ومستمر في منع دخول الوقود

من جانبه قال المدير العام للمعابر في وزارة الاقتصاد في غزة، رامي أبو الريش أن الاحتلال يمارس سياسة لي الذراع، وسمح بدخول فقط 30 في المائة من البضائع، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل المواجهة العسكرية الأخيرة.

وذكرت الصحيفة إلى أن مصر تتواصل مع حماس في الوقت الذي تضغط فيه من أجل كسر محاولات العدو فرض شروطه، واستمرار في العند وربط ملف الإعمار وتحسين الأوضاع بملف الجنود الأسرى لدى المقاومة.