كورونا يعمق جراح اللبنانيين.. المستشفيات خارج الخدمة

كورونا فى لبنان
كورونا فى لبنان

فلسطين - البوابة 24

أطلق الدكتور فراس الأبيض، مدير مستشفى رفيق الحريري ، تحذيرًا من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، قائلًا أن الإصابات تتزايد بسرعة وتتضاعف بشكل أسبوعي.

وفي تغريدة له على موقع التدوينات الصغيرة أوضح أن عطلة الصيف في لبنان انتهت فيما تتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، بوتيرة مرتفعة، وتتضاعف الحالات بشكل أسبوعي تقريبا. المستشفيات التي أغلقت أقسام الكورونا الخاصة بها أعادت فتحها من جديد، قائلَا أن الأمور لا تبدو جيدة.

ولفت إلى أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات أقل هذه المرة، فهي تعاني من نقص يشمل الآن المياه، ووقود والأدوية والمستلزمات. وقد غادر البلد العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية".

واستكمل أنه من الممكن تجنب المأزق مع متحور متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة، موضحَا أن المواطنين لا يهتمون، ومؤسف ما نفعله بأنفسنا.

ويعيش لبنان أجواء مرعبة فيما دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ناقوس الخطر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان قائلة أن 77% من الأسر اللبنانية لا تجد المال الكافي لشراء الطعام خلال الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الانهيار الاقتصادي في لبنان هو أسوأ من انهيار وول ستريت من حيث القيمة المطلقة، ولم يسبق له مثيل في التاريخ من حيث الحجم بالنسبة لدولة واحدة".

وأوضحت الصحفية أن نسبة الفقر في لبنان قبل عامين يصل 26 في المائة حسبما ذكر البنك الدولي، في ظل وجود طبقة وسطى مهيمنة غير معتادة في العالم العربي غير الغني بالنفط.

ولفتت إلى تدهور الأوضاع في لبنان حيث ينقسم الشعب بين سكان الشيعة الذي يتلقى دعمًا من إيران، فيما يتلقى السنة دعما تاريخيا من السعودية، أما مسيحييها فممزقون بين الشرق والغرب".

وفي وقت سابق، طالبت فرنسا على ضرورة اختيار رئيس وزراء جديد في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أن اعتذر الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل حكومة جديدة بعد جهود استمرت شهورا.

وطبقًا للتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الفرنسي فإن لبنان يشهد حالة تدمير ذاتي، والطبقة السياسية تتحمل المسؤولية.

 

 

 

 

سبوتنك