فلسطين - البوابة 24
تناول تقرير تحليلي مطولًا لمحلل الشؤون العسكرية عاموس هرئيل، ونشرته صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا السياسية المرتبطة بالأساس بالوضع الأمني على جميع الجبهات.
وسلط هرئيل الضوء في تقريره، على بعض الملفات التي تتعلق بالأمن الإسرائيلي، ومن بينها ما يجري في الأراضي الفلسطينية وكذلك جبهات إيران وحلفائها سواء في سوريا أو لبنان.
هدوء مؤقت
ووفقًا للتقرير، فإن الهدوء على الساحة الفلسطينية هو مؤقت، وخاصةً في قطاع غزة وفقدان حماس لصبرها في ظل الإجراءات الإسرائيلية وعدم السماح حتى الآن بإدخال الأموال القطرية.
وأكد أنه في حال وصلت الأموال القطرية، فإن حماس تدرك أن هناك عقبة أخرى أمامها تتمثل أنه دون اتفاق بشأن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، ستسمح إسرائيل فقط بتخفيف محدود، ولذلك تتخذ تل أبيب إجراءات محدودة للتخفيف عن القطاع.
وأوضح أن الفجوة في المواقف بين الطرفين لا زالت كبيرة، وأنه بدأت تدق ساعة جولة جديدة من الأحداث على جبهة غزة.
أوضاع الضفة الغربية
وفيما يتعلّق بالأحداث في الضفة الغربية، أشار المراسل العسكري لصحيفة هآرتس إلى ضرورة أن يتحلى الجيش الإسرائيلي بضبط النفس بشأن استخدام القوة، خاصةً بعد أن قتل جنوده 4 فلسطينيين بينهم فتى وطفل خلال الأسبوع الماضي وحده.
الملف النووي الإيراني
كما ناقش التقرير الملف النووي الإيراني والضربات التي لا زالت تستهدف منشآت ومواقع وأهداف تتبع لإيران ومجموعات موالية لها، بالإضافة إلى أحداث مماثلة تجري داخل إيران فيما يبدو أنها جزء من الضربات المنسوبة لإسرائيل والتي تنفذ سرًا، إلى جانب المجال السيبراني، حيث كانت تعرضت طهران لهجوم واسع النطاق أدى لتعطيل حركة القطارات في البلاد بشكل كامل الشهر الماضي، وغيرها من الهجمات.
ولفت هرئيل إلى أن هناك نقاش ساخن داخل إسرائيل بشأن وصول إيران لعتبة الدولة النووية، مشيرًا إلى تقديرات أمنية وتقرير لمعهد دراسات الأمن القومي يشير إلى ذلك، في ظل نقاش آخر دائر حول السياسات التي سيتبعها الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
كما تناول التقرير التحديات الخطيرة التي تواجهها إيران داخليًا وخارجيًا بفعل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية بالداخل، وخارجيًا على المستوى السياسي والأمني ودورها بالمنطقة.
