البوابة 24

البوابة 24

أحداث مدينة الخليل تدفع الرئيس عباس لاتخاذ هذا القرار الهام

جانب من احداث الشغب في الخليل
جانب من احداث الشغب في الخليل

فلسطين- البوابة 24

حالة من الفوضى تعم مدينة الخليل منذ أيام، وذلك في أعقاب مقتل المواطن باسل الجعبري على يد مجهولين، تلك الأحداث المتوالية دفعت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتشكيل لجنة برئاسة الشيخ داود الزير لمعالجة وحل تلك التداعيات الامنية الخطيرة.

وطالب الرئيس عباس من اللجنة العمل على وجه السرعة لمعالجة الحادثة في إطار القانون، من أجل إحقاق الحق، بما يحفظ السلم الأهلي والمجتمعي في المدينة.

وحيّا الرئيس الأجهزة الأمنية على الجهود الجبّارة التي تبذلها بالتنسيق مع مكونات المحافظة الاجتماعية كافة لفض الخلاف وتطبيق القانون وفرض النظام والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مثمنًا سيادته موقف الحكماء في كلا العشيرتين آل الجعبري الكرام وآل العويوي الكرام وحسهما الوطني لوأد الفتنة.

أحداث الخليل

حالة من التوتر والشغب تعم مدينة الخليل، منذ العثور على الشاب باسل فخري سليم الجعبري، مقتول داخل سيارته  "العمومية"  بالقرب من مفرق المدارس في الخليل، وذلك إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.  


حيث قام شُبان من عائلة المغدور "الجعبري" بإشعال النار في مركبات ومحلات تعود لأشخاص من عائلة "العويوي" وذلك في منطقة باب الزاوية، ومجمع "هيبرون سنتر"،   وبذلك تكون عائلة القتيل قد اعتبرت أنه قُتل على يد عائلة العويوي بناء على ثأر قديم.  


فيما قام الشبان أيضاً بإشعال الإطارات المطاطية والمركبات وإطلاق الأعيرة النارية في السماء وسط مدينة الخليل.  

بينما تنتشر قوات الأمن الفلسطينية، منذ أيام  في مدينة الخليل، عقب أحداث الشعب التي وقعت عقب مقتل أحد المواطنين، وذلك لضمان ضبط النفس ودفع الاوضاع نحو الإستقرار والهدوء، منعاً لوقوع المزيد من الخسائر البشرية والمادية. 

الجدير بالذكر، أن المغدور "باسل فخري سليم الجعبري"، هو أستاذ جامعي  كان يدرس سابقًا في الخارج ثم عاد إلى البلاد، ويعمل حَالِيًّا بعد التدريس على "التاكسي" الذي كان يستقله لحظة وقوع الجريمة.  


ويعود الخلاف عائلة "الجعبري" و "العويوي"  لوقت ماضي، حيث حدثت خلافات قديمة بين العائلتين، وخلال فعاليات الصلح،  قُتل أحد رجال الإصلاح من عائلة العويوي عن طريق الخطأ، وقد اتهمت حينها عائلة العويوي خمسة شبان من عائلة الجعبري بجريمة القتل، ليتوجه عدة شبان إلى عائلة العويوي ويؤكدوا أنهم غير ضالعين في القتل، فتم "العفو عنهم".

 

البوابة 24