فرحة طلاب الثانوية

قلم
قلم

بقلم: هادي الاحمد

فرحة طلاب الثانوية بعد صدور نتائج الثانوية العامة،، مبروك لكل من نجح ،،وادخل الفرح إلى قلب أمه وعائلته مبروك لكل من صبر وكافح فنال ، النجاح والتفوق، مبروك بحجم كل السعادة والفرح ،مبروك لكم يا طيور فلسطين مبروك لكم فقد اثلجتم قلب الام الكبيرة فلسطين ،نعم لقد وعدتم ووفيتم بالعهد ،فكنتم بحجم الأمانة التي حملت لكم شبابا يافعا طيب المنبت، نجاح اليوم في هذا الامتحان وبعد هذا الجهد الكبير وفي هذه الظروف الصعبة،هو ابداع وليس نجاحا عاديا،، هو قوة الإنسان هو الإرادة الصلبة، والعزيمة التي لا تلين ولا تنكسر ابدا فهذا هو الانسان الفلسطيني الشهم . طلاب الثانوية العامة كونوا بعد النجاح ورودا كونوا الامل كونوا التفاؤل، وحبات المطر الخيرة الطيبة، التي تسقي الزرع العطش تفوقا وتميزا، وفكرا يعطي فلسطين ،كل الود كل الحب ،كل جميل، . مبروك لكم هذا الإنجاز الذي سيكون بداية طريق جديد لمواصلة العلم والتعلم ، في مختلف الاختصاصات التي ستكون محاصيلها وثمارها شهدا طيبا انفع لفلسطين ، الأرض الطيبة، ولادة الابداع على مر السنين . تعبتم و سهرتم فنلتم النتيجة والبشارة بالنجاح ، ياه ما اجمله من احساس وما أروعه من شعور، خاصة في ظل ظرف صعب ،وامام عدو غاشم لص سارق الأرض والانسان؟ لقد دخلتم التحدي فكنتم أهله وكسبتموه بجدارة وفائق التقدير والاحترام، يا طيور فلسطين المغردة انغاما شادية عذبة الصوت واللحن الجميل ، لذلك كله واصلوا المشوار وتابعوا الطريق بعزيمة الجبال الصامدة وأشرعة السفينة المتينة، نحو المزيد من التفوق الحياتي،فهذا هو المطلوب الان فالتحدي للتو بدأ بحقيقته فرحلة الثانوية العامة هي البداية ونقطة للانطلاق إلى عالم اليوم ومعرفته؟ فهو كالقطار لا يعرف التوقف مطولا بل رحلة تتلو أخرى بكل الهمة والعزيمة والاصرار؟ فهو عالم المنافسة حامية الوطيس شديدة الاثر، فتابعوا دون توقف حتى تستمر الفرحة وتتواصل دعوات الخير لكم بتوفيق الله ورعايته، فأنتم جيل المستقبل وعمود البيت وشمعة الامل التي تثبت فلسطين عربية عربية واحتلال موشيه الواهم إلى زوال إلى نهاية، باناملكم بتعبكم وسهركم ليل الايام واجتهادكم يا زهور فلسطين ذات الجمال الطبيعي شكلا ومنظرا بديعا،، مبروك مستحقة رافقتم احلى الامنيات السعيدة ،.لكن تذكروا رحلة الثانوية هي البداية إلى رحلات أخرى هي مفاتيح المستقبل المشرق الوردي الذي سترسمه أياديكم ويلونه فكركم المبدع ،فارتاحوا قليلا ثم واصلوا المشوار، .

البوابة 24