فلسطين- البوابة 24
كشفت مصادر إسرائيلية، أسرار جديدة عن الاجتماع الذي أجري بين مسؤولين إسرائيليين مع الإدارة الأمريكية في واشنطن الأسبوع الماضي، وخلال الاجتماع وافق الطرفان على عودة البناء الاستيطاني في الضفة مقابل خطوات إيجابية تجاه الفلسطينيين.
وذكر موقع واللا العبري، أن الاجتماع ضم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وشمريت مئير ، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت .
وحمل المسؤولين رسالة أنه يتم عودة بناء المستوطنات بطريقة مقيدة ومعقولة في الضفة، وخلال عام تقريبًا لم ينعقد المجلس الأعلى للبناء الاستيطاني، وهو يعنى تجميد غير رسمي لإجراء الخطط.
وبرر الاحتلال في قرار خطط الاستيطان يأتي في إطار احتياجات النمو الطبيعي، وليس جزءًا من إثبات الحقائق على الأرض، وسيتم البناء بطريقة لا تجعل التوصل بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر صعوبة.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن إدارة بادين لا تريد بناء المستوطنات، نعلم ذلك جيدًا، هم لا يحبون الأمر ويعارضونها، لكن كلا الجانبين لا يريدان التوصل إلى مواجهة بشأن هذه القضية". .
ومن المتوقع أن يتخذ الاحتلال إجراءات إيجابية على الأرض، تجاه الفلسطينيين ، وتساعد على استقرار الاقتصاد الفلسطيني، وتحرك هدم المنازل، وطرد الفلسطينيين من منازلهم.
أكدت وسائل إعلام عبرية موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على بناء ألف وحدة سكنية في المنطقة "ج" بالضفة الغربية للفلسطينين، ويعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه من سنوات عديدة.
من جانبها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر فلسطينية بأن الأمر يدور عن خطوة جديدة وغير عادية لم تتم منذ سنوات عديدة بشأن بناء وحدات سكنية للفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة إلى المنطقة"ج"، تخضع بشكل كامل إلى السيطرة الإسرائيلية، وتمثل نحو 60 في المائة من مساحة الضفة، وتشهد دائمًا صراع دراماتيكي بين السلطة والمستوطنين، ويسعى كل فرد منها لطرح أوراق على الأرض تفيد ملكيتها وأحقيتها في البناء عليها.
