البوابة 24

البوابة 24

بالصور: اكتشاف مومياء أسد بجسد كامل عمرها 28 ألف عام

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

كشفت نتائج دراسة بحثية أجراها علماء في روسيا على مومياء أسد يصل عمرها إلى حوالي 28 ألف عام، أنه من المتوقع أن تكون أفضل مومياء تم حفظها لحيوان من ناحية الهيئة السليمة التي بقي عليها جسمه.

أكد العلماء أن الأسد يحتفظ جسده سليم تمامًا، ولا يوجود به أي جروح، كما أن مخالبه بقيت حادة رغم مرور آلاف السنين، ويغلق عينيه كما لو كان قد نفق بالأمس، وأطلقوا عليه "سبارتا".

 

 

دراسة طويلة

وجاء هذا الاكتشاف بعد قيام العلماء بدراسة مطولة على جثة الشبل التي تم اكتشافها عام 2017 من قبل المنقبين عن أنياب الماموث بالقرب من نهر سيمويلياخ في شرق روسيا، ونشر الباحثان الروسيان جينادي بوسكوروف وأليكسي تيخونوف، تقريرهما في دورية "Journal of Quaternary" في وقت سابق من الشهر الجاري.

أفضل حيوان

ومن جهته، أكد الباحث السويدي لوف دالين، من مركز علم الوراثة في ستوكهولم، والذي شارك في تأليف الدراسة: "من المتوقع أن يكون سبارتا هو أفضل حيوان يتم العثور عليه محفوظاً بهيئة جيدة من العصر الجليدي على الإطلاق".

 

 

وتضمنت الدراسة أيضاً فحص جثة الشبل "بوريس" التي عُثر عليها في عام 2018 بعد حوالي 50 قدماً من موقع العثور على "سبارتا".

وفي البداية توقع العلماء أن الشبلين مرتبطان ببعضهما، إلا أن نتائج الدراسة أثبتت وصولهما إلى المكان في أوقات زمنية مختلفة بشكل كبير يصل إلى آلاف السنين.

نفوق الأسد

وأكد العلماء أنه من غير المتوقع أن يكون سبارتا وبوريس قُتلا على يد حيوان مفترس، مشيرين إلى أن موتهما قد يكون نتيجة السقوط في صدع جليدي أو أحد الانهيارات الطينية.

 

 

ويفترض "دالين" وجود المزيد من الاكتشافات المماثلة في المستقبل القريب، لافتًا إلى تغير المناخ بالإضافة إلى زيادة الطلب على عاج الماموث، مختتمًا: "هناك بالتأكيد المزيد من الاكتشافات التي يتم إجراؤها هذه الأيام".

سي إن إن بالعربية