فلسطين- البوابة 24
أوضح فؤاد سبوتة نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري، إن الجزائر تشهد حرائق لم ترى مثلها قط، منذ عشرات السنوات، لافتًا إلى أن هناك أيادي خفية تعمل في الظلام، من أجل الأعمال الإجرامية وإشعال الحرائق.
وأوضح أن الحرائق اندلعت في وقت واحد، وفي البداية استهدفت منطقة بعينها، وهو ما رجح وجود أياد إجرامية وراء الأمر.
ولفت إلى أن الجزائر شهدت خسائر بشرية وغطاء نباتي، ونفوق حيواني كبير، وهو ما يصعب من تقديرات الخسائر الاقتصادية.
وانتشرت الحرائق بشكل كبير، وساعد الطقس في انتشار الحرائق بشكل كبير وسريع.
ولفت إلى أن هناك انطباع متواجد في الجزائر بأن حركتي "الماك" و"رشاد" الإرهابيتين متورطة في عملية الحرائق ، وكذلك عملية القتل والحرق التي وقعت منذ أيام لأحد المواطنين الجزائريين، خاصة بعد حديث الرئيس والوزير الأول ووزير الداخلية.
اندلعت حرائق مرعبة في عدد من المحافظات الجزائرية، في وقت تعمل فيه قوات الدفاع المدني على إخماد حوالي 25 بؤرة حريق داخل 14 محافظة، وشهدت منطقة تيزي وزو والتي تبعد عن العاصمة نحو 100 كليو عدد من البؤر الحرائق وتضرر عدد كبير منها.
من جانبه ذكر مصدر أن الحرائق مفتعلة وغير طبيعية، وتم اختيار يوم ارتفاع درجات الحرارة بعناية فائقة من أجل زيادة المعاناة والتخفي وراء درجات الحرارة، وخاصة أن هناك نشرة صدرت بالفعل حذرت من ارتفاع درجة الحرارة، وساهم في انتشارها هبوب الرياح حسب قوله.