فلسطين - البوابة 24
يحل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت ضيفًا على مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى تلبية للدعوة التي وجهها له مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل.
ويستعد نفتالي بينيت زيارة مصر، عقب الانهاء من زيارة الولايات المتحدة الأمريكية المزمع إجراؤها الأسبوع الجاري.
المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير غندلمان، قال إن رئبس الوزراء بينيت سيبحث مع الرئيس الأمريكي سبل دعم العلاقات الثنائية خلال الأسبوع الجاري.
إضافة إلى بحث الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان وتعزيز العلاقات بين البلدين ولكن الملف الرئيس سيكون التصرفات الإيرانية والخطط لصدها".
وبعد عودته إلى تل أبيب يستقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ثم يزور مصر من أجل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتقود القاهرة حراكًا دوليًا وجهودًا من أجل تثبيت التهدئة في قطاع غزة من خلال اتصالات مصرية فلسطينية، ومصرية إسرائيلية، إضافة إلى جهود رفع الحصار عن قطاع غزة، في ظل تهديدات الفصائل الفلسطينية وعدم سماح إسرائيل بدخول مواد الإعمار إلى غزة في ظل إغلاق المعابر.
وتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى دعوة رسمية لزيارة القاهرة الأسابيع المقبلة.
كشفت مصادر أن زيارة بينت رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى واشنطن، والتي حددت لها الخميس المقبلة والزيارة المرتقبة إلى القاهرة تمثلان بداية لتنفيذ خطة بايدن الجديدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
ويتصدر ملف ترسيم الحدود البحرية بين مصر وفلسطين والاحتلال على قائمة الأولويات لدعم العلاقات الثلاثية، وإحياء هذا الملف التي تم وقفه وتسعى مصر إلى استغلال هذا الأمر من أجل منح الشعب الفلسطيني مقومات اقتصادية وتحسين ظروفه بالتوازي مع إدخال الاحتلال وفلسطين ومصر في شراكة مستدامة بمجال التنقيب عن الغاز الطبيعي ومكامن المواد النيتروجينية.
وفيما يتعلق بالجانب الشرقي اكتشف الاحتلال مناطق مبشرة بالتنقيب تجعل خريطة الحدود الفلسطينية منقسمة بين الطرفين، وترغب دولة الاحتلال في الانفراد بالاستفادة منها.
وأبلغ الاحتلال مصر استعداده لترسيم الحدود، مقابل إعادة النظر في خريطة الحدود البحرية التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لاعتمادها عام 2019 وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي انضمت إليها فلسطين عام 2012