خاص البوابة 24
عقبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تهديدات نفتالي بينت، رئيس وزراء الاحتلال، ووزير جيشه بيني غانتس، بشن عملية عسكرية على قطاع غزة، واغتيال الشاب الذي أطلق النار على الجندي الإسرائيلي، أمس السبت، خلال المظاهرات شرقي مدينة غزة.
وأكد الدكتور سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريح لموقع "البوابة 24"، أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، لافتا إلى أن المقاومة لديها الاستعدادات الكاملة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الهندي: "نتمنى الا تكون هناك معركة جديدة بيننا وبين العدو في هذه المرحلة، ولكن اذا فرضت علينا، فهناك استعدادات كبيرة جدا، وسنرد على هذا العدو بكل امكانياتنا وطاقاتنا".
وأضاف: "أعتقد أن ما حدث خلال معركة سيف القدس، هي رسالة واضحة لهذا العدو بأن المقاومة بألف خير، وأنها على استعداد أن تلقي الاحتلال درساً تلو الدرس، حيث أن أيدينا على الزناد، فإذا حاول الاحتلال النيل من صمودنا وثباتنا ومحاولة المس بأهلنا في قطاع غزة، فإن المقاومة لديها الجهوزية الكبيرة للرد عليه".
وفي مرض حديثه عن عملية إصابة الجندي الإسرائيلي، أمس السبت، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الشعب الفلسطيني شعب مظلوم، فعندما يرى الدماء والأطفال الذي ينزفون جراء اطلاق النار عليهم وعلى الشعب الفلسطيني، فإن ذلك حرك الدماء في نفوس الشباب.
وقال: "هذه المظاهرة كانت سلمية، ولم تحمل مظاهر العنف، ولكن العدو الإسرائيلي أراق دماء الشباب والأطفال، وبالتالي لا يوجد انسان حر فلسطيني يرضى على نفسه أن يرى هذه الدماء والأطفال، ويبقى صامتا".
وأضاف الهندي: "كنا نتمنى أن تنتهي المظاهرات بدون إراقة الدماء، ولكن العدو عودنا على النيل من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني".
وفي سياق ذي صلة، أكد الهندي أن الجميع متعود على الاحتلال بالغدر والخيانة وعدم الالتزام بالعهود والمواثيق، لافتا إلى أنه في حال نفذت قوات الاحتلال تهديدها باغتيال الشاب الذي أطلق النار على الجندي الإسرائيلي، فإن المقاومة يدها على الزناد، منوها في الوقت ذاته إلى أن فصائل المقاومة ستتخذ القرار للرد على عنجهية الاحتلال.