أول تعليق من الرئاسة الفلسطينية حول الحرب الموسعة على مدينة غزة

ابو ردينة
ابو ردينة

أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الواسع الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة يمثل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يفاقم الكارثة الإنسانية ويهدد حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر.

دعوات لإبادة جماعية

وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، من خطورة الخطاب الإسرائيلي المتصاعد، الذي يدعو بشكل علني إلى إحراق غزة وإعادة احتلالها، معتبراً أن هذه التصريحات لا تقل خطورة عن أفعال الاحتلال على الأرض بل تمثل جرائم حرب جديدة تضاف إلى سجل إسرائيل الدموي.

وشدد أبو ردينة على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، الذي يدفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح القسري من مناطق نزحوا إليها مسبقاً، في محاولة واضحة لتنفيذ مخططات التهجير الجماعي، وأضاف أن هذه السياسات تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وترفضها فلسطين رفضاً قاطعاً، كما رفضها المجتمع الدولي الذي اعتبرها جريمة ضد الإنسانية.

دعوة عاجلة إلى واشنطن

وطالب الناطق الرسمي الإدارة الأميركية بضرورة تحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية والكف عن دعم الاحتلال في عدوانه المتواصل، وأكد أن على واشنطن التحرك فوراً لإجبار إسرائيل على وقف حربها الدموية ضد الشعب الفلسطيني التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، والالتزام بالقرارات الدولية التي تنص على وقف الحرب، إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وكالات