"التحقيقات الإسرائيلية" تكشف تفاصيل مثيرة حول حادثة اقتناص جندي على حدود غزة

الجنود على حدود قطاع غزة
الجنود على حدود قطاع غزة

فلسطين- البوابة 24

تحدثت صحيفة إسرائيلية، مساء اليوم الأحد الموافق 22/8/2021، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول حادثه قنص الجندي بارئيل شموئيلي، من وحدة "المستعربين"  في حرس الحدود، وإصابته بجروح "خطيرة جدا"، وذلك خلال قمع الجيش للمشاركين في مهرجان ذكرى إحراق المسجد الأقصى، في مخيم ملكة، شرقي قطاع غزة، أمس السبت. 

وكشفت القناة 13 العبرية، أن الشاب الفلسطيني الذي اطلق النار على الجندي شموئيلي على حدود غزة، قد أطلق 3 رصاصات إحداها أصابت رأس الجندي من مسافة صفر.

وقالت القناة العبرية، أنه وبحسب تحقيقات الجيش الإسرائيلي، فان الشاب مطلق النار كان يُخفي السلاح في ملابسه وسحبه قبل ثوان من إطلاق النار، لذا لم يتم ملاحظته من قبل قوات الجيش.

 

37931.jpeg
 

وأضافت القناة العبرية أن التحقيقات أظهرت أن حادثة محاولة خطف سلاح الجندي تمت في فتحة قريبة من الفتحة الأخرى التي تم إطلاق النار منها تجاه الجندي المصاب (أي حادثتين مختلفتين). 

وتابعت: "في الحادثة الأولى أمسك الجندي مسدسه وأطلق النار على الفلسطيني الذي حاول اختطاف سلاحه وقام بتحييده".

وأشارت القناة العبرية إلى أن فرقة غزة لم تكن مستعدة لمثل هذا السيناريو وكانت تتوقع أن تمنع حماس المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي. 

وبينت القناة 13 العبرية أنه وعقب تخطي نحو 400 فلسطيني لعناصر حماس المنتشرين على الحدود، قامت قوات الجيش بالاقتراب من السياج الحدودي وفتح تلك الفتحات لاستخدامها في قمع المتظاهرين.

ووفقًا للتحقيقات، فإن الدروس المستفادة من الحادث هو استخدام وسائل أكثر تعقيدًا أمام أي مواجهات مستقبلية والتقليل من أي مخاطر ضد قوات الجيش الإسرائيلي، واستخدام الفتحات بطرق مختلفة. 

ويستعد الجيش الإسرائيلي لأيام عصيبة أكثر على الحدود مع قطاع غزة، لاحتمالية استئناف المسيرات الأسبوع المقبل.

البوابة 24