فلسطين - البوابة 24
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الخميس، إن: المقاومة في غزة, وبعد معركة سيف القدس مازالت حاضرة، وما زال الشعب الفلسطيني يحتضنها بقوة ويمدها بدماء شعبه.
وأضاف الحساينة لإذاعة صوت القدس أن: المقاومة هي من سترغم الاحتلال على عدم العودة عن التفاهمات وستبقى حاضرة في كل الميادين, حيث تعمل على تعزيز قدراتها لمواجهة المحتل، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول فرض معادلات جديدة بربط قضية الإعمار بقضية جنوده الأسرى لدى المقاومة وهذه المعادلة لن تنجح فالمقاومة تدرك ألاعيب الاحتلال وسترغم العدو على رفع الحصار .
وأكد أن المقاومة بكافة الأذرع العسكرية حاضرة في كل مكان وهي جاهزة لتقول للعدو إن عدتم عدنا، مشدداً على أن الفصائل الفلسطينية أكدت للوسطاء أنها لن تقبل معادلة الربط والتسويف في رفع الحصار ولن ترضخ لإملاءات الاحتلال وستعمل بكل توافق وطني على إجبار هذا العدو لرفع الحصار.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية على مدار الزمن توفر الغطاء السياسي والأمني والعسكري وتقدم الدعم اللامحدود لفرض الكيان في المنطقة، لافتاً إلى أنها تعمل على عادة إحياء مسار المفاوضات وهذا مرفوض وخطير وعلى السلطة أن تعي ذلك جيداً.
وأوضح أنه بعد كل التجارب الأمريكية الصهيونية الأصل أن نحقق الشراكة الوطنية الحقيقية لمواجهة هذه الأطماع التي تهدف لتصفيه القضية الفلسطينية.
وقال: على السلطة الفلسطينية أن تسعى للاتفاق على برنامج وطني يدفع الاحتلال إلى الوراء ويعيد الاعتبار لقضيتنا الفلسطينية.
ولفت إلى أن العدو لن يستطيع بكل ما يمتلكه من أدوات الحصار والقتل والشراكات الأمنية والتطبيع مع الشعوب العربية أن يكسر روح المقاومة.
وشدد على أن المقاومة في غزة ومعها كل قوى المقاومة في المنطقة تعمل على تعزيز قدراتها لمواجهة العدو، مضيفاً أن المشروع الصهيوني يتراجع أمام المقاومة في غزة وأمام المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان.