إسرائيل تعلن اغتيال قائد ميداني من حماس.. ومصير صادم يواجه عائلته كاملة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، عن اغتيال القيادي الميداني في حركة حماس زيد عقل، متهماً إياه بالمسؤولية المباشرة عن احتجاز ستة رهائن إسرائيليين اختطفتهم الحركة خلال أحداث 7 أكتوبر.

وأوضح الجيش أن العملية نفذت بالتنسيق بينه وبين جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وذلك خلال غارة جوية مشتركة نُفذت في 29 أكتوبر الماضي داخل قطاع غزة.

تفاصيل الاتهامات الإسرائيلية ضد زيد عقل

في بيانها، قالت إسرائيل إن زيد عقل كان جزءاً من الهيكل التنفيذي لحماس ومسؤولاً عن احتجاز رهائن محددين بالاسم، وهم:

  • بار كوبرشتاين
  • أوهاد بن عامي
  • ماكسيم هركين
  • ألكنا بوخبوط
  • شاغاف كلفون
  • يوسف حاييم أوحانا

وتؤكد إسرائيل أن هؤلاء الستة ظلوا محتجزين لدى حماس منذ الهجوم الواسع في أكتوبر، وأن عقل لعب دوراً محورياً في تأمين احتجازهم ونقلهم.

ربط العملية بالتصعيد الأخير

لفت الجيش الإسرائيلي إلى أن الاغتيال يأتي ضمن سلسلة من الغارات التي قال إنها جاءت "ردّاً على الانتهاكات الصارخة" المرتكبة من جانب حماس خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر، في إشارة إلى استمرار المواجهات وتبادل القصف رغم جهود تثبيت وقف إطلاق النار.

رواية فلسطينية

في المقابل، قالت مصادر فلسطينية في غزة إن الاستهداف لم يكن عملية دقيقة ضد شخص واحد، بل أدى إلى مقتل زيد عقل وزوجته وثلاثة من أطفاله، بعد قصف منزلهم في مخيم النصيرات وسط القطاع.

تعزز هذه الرواية الاتهامات الفلسطينية لاستخدام إسرائيل القوة المفرطة واستهداف المنازل السكنية في مناطق مكتظة بالسكان.

اغتيالات متواصلة وملف الرهائن يعود للواجهة

تأتي العملية في ظل تصاعد الضغوط الداخلية في إسرائيل لحسم ملف الرهائن، خاصة بعد الكشف عن مقتل عدد منهم خلال الأشهر الماضية، وينظر إلى الاغتيالات التي تنفذها تل أبيب ضد كوادر حماس على أنها جزء من محاولات الضغط الميداني والسياسي لدفع الحركة لتقديم معلومات أو تنازلات في هذا الملف المعقد.

إرم نيوز