بقلم:تركي عامر.
نَظَرْتُ كَأَعْمَى.
تَراءَتْ كَمَوْجَةِ رِيحٍ،
تَشُقُّ عُبابَ السَّرابْ.
دَنَوْتُ قَلِيلًا. فَقالَتْ:
صَدِيقِي أَعِنِّي!
لِرائِحَةِ الحِبْرِ إِنِّي
أَحِنُّ. وَثَنَّتْ بِصَوْتٍ
يُفَسِّرُ دَمْعَ الخِطابْ:
مَلَلْتُ اقْتِراضَ الثَّوانِي،
سَئِمْتُ افْتِراضَ التُّرابْ.
بَكَيْتُ. وَقُلْتُ: انْتَهَى،
يا صَدِيقَةُ عَصْرُ الكِتابْ.
تركي عامر، ٢٥ آب ٢٠٢١
البوابة 24