كشفت القناة 12 العبرية، في تقرير خاص، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يدرس اتخاذ خطوة وصفت بـ"الدراماتيكية"، تتمثل في إعلان أحادي الجانب بتحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة مستقلة.
ووفق المعلومات، يجري عباس حاليًا سلسلة من المشاورات مع قيادات السلطة حول هذا الإجراء، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
خطوة رمزية
وبحسب الخطة المطروحة، لن يصاحب هذا الإعلان أي خطوات سياسية أو قانونية مباشرة، بل سيكون مجرد خطوة رمزية تهدف إلى تغيير مكانة السلطة الفلسطينية من كيان إداري يعمل بموجب اتفاقيات أوسلو، إلى كيان سياسي مستقل دون الحاجة لموافقة إسرائيلية أو الدخول في مفاوضات معها.
وأوضحت القناة أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، إلا أن الاتجاه السائد يشير إلى أن الإعلان قد يتضمن تحديد الحدود التي تطالب بها السلطة الفلسطينية كجزء من الدولة المنشودة.
تطور بارز
هذه الخطوة، في حال تنفيذها، سوف تشكل تطورًا سياسيًا بارزًا في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، وقد تثير ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.