بعد دقائق من لقاء ذويهم نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق 4 نشطاء احوازيين قد تم اتهامهم بتهم سياسيه وأمنية ضد الدولة وكانوا في سجن " سبيدار" في مدينة الأحواز
ونشرت "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية" يوم الثلاثاء 2 مارس (آذار) أسماء المتهمين وهم كل من جاسم الحيدري وعلي الخسرجي وحسين السيلاوي وناصر خفاجيان.
وحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير سابق أن جاسم الحيدري وعلي الخسرجي وحسين السيلاوي خاضوا إضراباً عن الطعام بسبب سوء المعاملة في السجن ومنعهم من لقاء ذويهم.
وذكرت منظمات حقوق الإنسان الناشطة في الخارج أن النشطاء الأربعة تعرضوا إلى التعذيب وحرمتهم السلطات من حق اختيار محام للدفاع خلال البت في اتهاماتهم
وكان جاسم الحيدري لاجئاً سياسياً في النمسا وقرر العودة إلى بلاده عام 2017 واعتقل في طهران ونقل إلى الأحواز وحكمت عليه محكمة الثورة بالإعدام باتهام "البغي من خلال الانتماء إلى تنظيمات مسلحة معارضة للنظام".
أما المتهمون الثلاثة الآخرون علي الخسرجي (29 سنة) وحسين السيلاوي (33 سنة) وناصر خفاجيان (34 سنة) فقالت عنهم وكالة "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني إنهم حكم عليهم بالإعدام بسبب مشاركتهم في "هجوم إرهابي على مركز الشرطة في منطقة مجاهد" في الأحواز.
وذكر تقرير وكالة ميزان أن "المسلحين الثلاثة كانوا استقلوا سيارة مسروقة وهاجموا مركز الشرطة في حي مجاهد وقتلوا اثنين من رجال الشرطة ولاذوا بالفرار".
واتهم هؤلاء المهاجمون طبقاً للمصدر المذكور بـ: "محاربة النظام والعمل المسلح ضد الجمهورية الإسلامية والإرهاب وبث الرعب وإطلاق النار على عناصر الأمن...".
بحسب جماعات حقوق الإنسان يُعتقد أن إيران تقوم بإعدام أكبر عدد من الأشخاص مقابل عدد السكان. فيما تصر إيران على أن عدد عمليات الإعدام التي تدعي المنظمات أنها "مبالغ فيها" تنفذ "فقط بعد عمليات قضائية طويلة".
بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، فإن إيران "تنفذ عمليات إعدام أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين".