فلسطين - البوابة 24

تحركات مصرية وأردنية وفلسطينية تجريها قيادات هذه الدول من أجل إحياء مفاوضات عملية السلام، بغطاء من إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين، ويكثف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، جهوده من أجل إطلاق مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل نهاية العام الجاري، بالاستمرار مع جهود بلاده لإرساء هدنة طويلة الأمد في غزة.

وعلى جانب آخر يستقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت في شرم الشيخ الأسبوع المقبل، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة إسرائيلية منذ 10 سنوات، تستهدف الزيارة خطة إحياء السلام، والمفاوضات المباشرة بين الفلسطينين، والإسرائيلين، خلال الفترة المقبلة.

وتأتي هذه الزيارة بعد القمة التي عقدت في مصر بين السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية، وملك الأردن ملك عبد الله الثاني، في اتفاق واضح على إبعاد الإمارات من هذا الملف، وكانت القمة التي تم الإعلان عنها خرجت بتوصيات، عن دعم إقامة دولة على حدود الرابع من حزيران 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية، واتفق العديد من أطراف القمة على خطة يبحثها الرئيس السيسى مع بينت، ثم استكمالها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع المسؤولين الأميريكيين.

وعقدت جلسة مغلقة على هامش اجتماع القمة، وتضمنت أن يعرض السيسي على بينيت خطوطاً عريضة لاستئناف المفاوضات، بما يتناسب مع التعقيدات في الحكومة أو داخل الكنيست، أو في الشارع.، وعلى جانب آخر القاهرة ستعمل على انجاز المصالحة الفلسطينية، مع تعيين وقت محدد للبدء في مباحثات في العاصمة المصرية.