جثث في النيل.. فصل جديد من الصراع والتطهير العرقي في إثيوبيا

صورة معبرة
صورة معبرة

فلسطين- البوابة 24

اكتشاف مجموعة من الجثث لنساء ورجال وأطفال وعليها آثار التعذيب في نهر سيتيت شرق السودان، قادمة من إقليم تيغاري، ما يبدو أن هناك فصل جديد من الصراع والتطهير العرقي دخلت في حرب الإقليم.

ذكرت مصادر وجود عشرات من الجثث التي وصلت إلى مصب النهر، وتوضح الأدلة أن القتلى من إقليم تيغراي، فيما قال شهود عيان إن الجثث تحكي قصة عن الاعتقالات والإعدامات الجماعية والإعدامات عبر الحدود في بلدة حميرة في الإقليم.

ولا تزال المنطقة تشتعل في القتال على الرغم من إعلان رئيس وزراء الإثيوبي الانتصار في نوفمبر الماضي، وقد سجلت العديد من الفظائع بما في ذلك التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب.

ونجحت قوات تغاري في استعادة عاصمة الإقليم في نهاية يونيو فيما سحبت الحكومة الإثيوبية قواتها من المنطقة.

وكشفت التحقيقات أن عملية الاحتجاز في إقليم تيغراي تم على أساس عرقي، وتحمل سمات الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي، بحسب شبكة "سي إن إن".

جدير بالذكر أن الجثث ظهرت للمرة الأولى في السودان في يوليو الماضي، عندما كان النهر في أعلى مستوى له بسبب موسم الأمطار.

 

 

سكاى نيوز