شفيـــق حبيــــب
من أوراقي العتيقة
__________
عـيــــــدُهـــــا . . .
أطفِئي شمْعَة َ العيـدِ ، عيدُكِ أخضـرْ
وارقصي كالفراشاتِ ،حبُّـكِ سُــكـّرْ
إنني لســتُ أهديــكِ في العيـــدِ إلا
خافقا ً فوقَ كفـّيَّ بالحـُبِّ مُسْكـــَـرْ
عيدُهــا مهرجــانُ العصافيـر تشـدو
وانسيـابُ الأغاني خمـوراً وعنبـــرْ
بسمةً ً فــوق َ ثغـر ِالزمـان ِ سيبـقى
عيـدُهـا ،فاعذروا في هواهـا مُحَيَّــرْ
قبلــة ٌ.. بيتُ شِعر ٍ.. عناق ٌ هـَواهـا وانتحـارٌ حَــلا فـوق نهـــدٍ مُـــدَوَّرْ
عِشقــُها .. يا ربيعا ً نما في وجـودي
يا صـَلاةً على هيكل الحُب ِّ تـُنشـَــرْ
عِشقـُها يا ابتهالَ الفراشات ِ تحسو
من شفاهِ الخـُزامى رحيقا ً مُعَطــَّــرْ
شاعِـرٌ في الهـوى عذَّبَتـْـهُ القــوافي
كلـّما مــرَّ يـــــومٌ أرادكِ أكثــَــــــــرْ
إن عَشِقـتُ الجميلاتِ أ ُنثـى فأُنثـى
صــارَ عِشـْقي لعينيكِ أغنى وأكبــــرْ
يا اشتهاءَ العذارى،لظىً في عـُروقي في دمي برْعمَ الحبُّ حُبّـا ً وأزهـــرْ
