بقلم: هادي الاحمد
هي باختصار سيدة رمز لكل امرأة وانثى،، حالمة مثابرة مجتهدة، سارت دروب الحياة، بسنينها درجة درجة، كافحت صبرت تعلمت ، عملت في مهن إدارية كثيرة في الخليج العربي، قم عادت إلى حضن الوطن الاردن الطيب ، وفي ذهنها تلك الفكرة ،التي عبرت فيها دنيا جديدة هي احياء التراث والرسم بنمط عربي،، بدأت المسيرة و علمت نفسها بنفسها لتصل اليوم الى، درجة كبيرة من الاتقان والإبداع في مجال الفن التشكيلي والحرف اليدوية، وهذا ما كان واقعا في معرضها الخاص لوحة فنية غاية في الروعة والإتقان ، رسومات وأعمال فنية يدوية،،خطتها أناملها لتعطي المعنى الصادق للأرض والإنسان ، أنها الام والسيدة الأردنية (منى طلال) . منى طلال تلك الياسمينة التي خطت بأناملها لوحات فنية في غاية الابداع ، وتمام الجمال كجمال أرض فلسطين والأردن لتقول لكل عاشق لكل محب ، هذا هو الحب الحقيقي الباقي هو الاخلاص للأرض للعروبة باستحضار تراثها وتجديد ملامحه لمسات فنية تحاكي زمن اليوم، وتنظر إلى المستقبل بعين الشمس الساطعة، . سارت هذه القامة المتميزة مسيرة الامس وتكمل طريقها اليوم مربية اجيال وسيدة عربية أصيلة، معلنة بزوغ نجمة في دنيا الفن التراثي ، والرسم اليدوي، فلها شكر الطيبين ودعم كل عين ترعى التراث والأصالة ، أصالة الأرض والإنسان ضمن الإخوة الحقة إخوة القلوب إخوة التراب ،اخوة الاردن وفلسطين، لوحات تعطي لكل متمعن لكل قارئ لارث العروبة املا يلحقه تفاؤل باستمرار الابداع وتواصله، مقرونا بإرادة الإنسان وحافز التصميم، لولادة انتاج فني هو العزة والافتخار. وتبقى للذاكرة رسالة منى طلال الى الإنسان سر بجد واجتهاد، تعطيك الحياة شهدا، وعطر الياسمين، فالارض وفية لمن تعب واعمل الفكر ،ايجابا، فهي لاتنسى أبناءها الطيبين . اخر الطيب ملحوظة: أعمال الفنانة منى قائمة على إعادة التدوير للمواد التي تستخدم في اعمالها، فهي صديقة البيئة وفاعلة في الحفاظ عليها . ولن تنسى هذه السيدة وعلامة الفن الاصيل الثناء والشكر لكل من ساندها وكان عونا لها، لإبراز هذا النوع الفني الطيب، وفي المقدمة موقع ٢٤ الاخباري، منارة وفضاء الإعلام العربي الحر، ورمز الحق والحقيقة بعينه الثاقبة ، وصورته الجميلة .