بقلم: صالح ساق الله

 

دائرة تنسيق وزارة الصحة يجب ان تكون جزء من وزارة الشؤون المدنية كما كانت في السابق منذ تاسيسها وليست تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية لان المرضى يعانوا كثيرا وتقابل معظم طلباتها اما بالرفض او تحت الدراسة ولم يتم منحهم موافقات للسفر وهذا الموضوع يستدعى متابعة من وزارة الشؤون المدنية لان بعض المرضى قد يققد حياته او يفقد جزء من جسده مثل قدمه اذا لم يحصل على تصريح للسفر .

 

اعرف بعض المرضى فقدو اقدامهم التي كانت حالتهم تستدعى علاجهم بالخارج بسبب سوء وضعهم الصحي وبترت اقدامهم بسبب الرفض الاسرائيلي او الرد بتحت الدراسة وتعليق الطلب. مريض ينتظر منذ غدا تصريح للسفر وقدمة معرضة للخطر وجاء الرد على طلبه تحت الدراسة امس.

 

الكثير من مرضى السرطان تقابل طلباتهم ايضا اما بالرفض او تحت الدراسة او خروج مريض بدون مرافق وهذا الموضوع مستحدث ويوجد به خلل من نفس دائرة تنسيق وزارة الصحة ايضا وهي تتحمل جزء من المسؤولية ويتحمل الاحتلال الجزء الاكبر .

 

مرضى غزة اصبحت معاناتهم مع التنسيق اكبر من اجراءات التحويل بسبب عدم انجاز معاملاتهم وعدم الحصول على موافقات للسفر . لماذا يتم التنسيق لطلاب الكليات ويتم التنسيق لمن يريد ان يسافر للضفة لشمات الهوا ونهمل التنسيق لمريض سرطان او قلب او مريض عناية مركزة.

 

نتمنى ان يتم العمل على نقل هذا المكتب الى وزارة الشؤون المدنية كما كان سابقا حتى يتم متابعة طلبات المرضى بكل جدية وعدم الاستهتار في هذا الملف الهام الذي قد يفقد المرضى حياتهم واطرافهم بسبب الاهمال ومماطلة الاحتلال.