بقلم أ. جملات عبدالحميد الشاعر
كالعادة يا سادة الكيان الإسرائيلي المحتل العنصري النازي الفاشي يتخطى القانون الدولي والإنساني دون مسألة قانونية من المجتمع الدولي ، ما يقوم به الكيان في سجونه ضد القائد البطل زكريا الزبيدي و جميع الأسرى , ما هو إلا دليل على فشل المؤسسات الأمنية والكيان الإسرائيلي ، و محاولةً إرضاء الشارع الإسرائيلي بقمع الأسرى بأبشع أنواع التعذيب التي لا يقبلها العقل البشري ، ومنع محاميهم التواصل معهم وكشف جرائم الكيان المحتل ،كما وتحاول تعقيد وعرقلة أي انجاز في ملفهم ، منها تلفيق التهم الكاذبة ضد الأسرى السته بأن هروبهم كان يهدف القيام بعمليات أمنية وعسكرية ضد الشعب الإسرائيلي، والواقع والحقيقة هروبهم من أجل الحرية فقط ،بالإضافة إلى استخدم تلك الورقة للضغط لاستعجال صفقة وفاء الأحرار الثانية ،كما وتحاول تحطيم ارادة الأسرى بعدم تواصلهم بالعالم الخارجي لا تلفاز ولا جوال ولا إنترنت ، وممارسة عليهم أشد أنواع التعذيب والحرمان ، وتهدف تحطيم إرادة الشعب الفلسطيني وانتهاك كرامته وكافة حقوقه ، وإدخال القضية الفلسطينية في مأزق سياسي جديد إقليمياً ودولياً، نطالب السلطة الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية الوقوف يداً واحدة وإنهاء الانقسام ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الدولية و الشرعية التي صدرت بحق الأسرى ، وحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الإسرائيلي المحتل , ومحاسبة على جميع جرائمه وتخطيه القوانين الدولية .
