البوابة 24

البوابة 24

قصة اليوم: حازم الجولاني

معتز القطب
معتز القطب

قصة اليوم: حازم الجولاني
بقلم:أ.د معتز علي القطب
الظُّلمُ في القدسِ هَذا اليومَ أبكانِي           
دُكتورُ حَازِمَ  فِي قَلبِي كَجولاني 
فِي كلّ يومٍ بِأرضِ القُدسِ مَلحَمَةً           
تَأتي وَتضربُ فِي أهلي وِخلاني
فِي بَابِ مَسجِدِنَا كَلبٌ وَيَنهشُنا             
هَوى عَلى أَسَدٍ حُرٍ وَآذَانِي
فِي مَدخَلِ القدُس والأقصى حُثَالَتهم     
تَمضي وتَقتلُ فينا قتلَ طُغيانِ 
فَكَّانِ تقضي علينا حين تُمسكنا        
وَتَدّعِي كذباً عن كلِّ إخواني 
يَا وَيّحَهم فَجَروا فِي كلِّ مَسألةٍ          
والعقلُ يَرفضُ مَا قَالوا وإيماني 
قد جاءَ يطعنُ والسكينُ جاهزةٌ           
هَذي مقولةُ فرعوني وهاماني
من جاءَ دوره منا سوف يقتلهُ          
وينهشُ اللحمَ مسعوراً بأسنانِ
مَن ذا سيحميكِ يَا أغلى مَدائنا         
وينقذُ النّاس مِن أفعالِ فئرانِ
من ذا يُعيدُ الى الأقصى طَهارتهُ       
فَيأمنُ الأهلَ في أرضي وأوطانِ
من يحبسُ الكلبَ عن أهلي وعاصِمَتي      
وينقذُ اللحمَ من أسنانِ جرذانِ
مع السلامةِ يا أحلى   جَواهرنا      
إني بكيتُ على شبلٍ بوجداني
مع السلامة يا روحا مباركة ً          
رَاحت لتنعمَ في رَوحٍ وَريحانِ
جزاكَ رَبكَ بالفردوسِ منزلةً        
يا ربِّ خُصَّهُ في بيتٍ وبستانِ
عَينايَ تَبكي على حُرٍ يُفارِقُنا        
عَينٌ لِحازمَ والأخرى لجولاني.

 

البوابة 24